الاخبار

مصدر عسكري سوري يكشف تفاصيل الهجوم على حاجز للجيش.. جاؤوا من هناك!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك تفاصيلاً جديدة عن الهجوم الذي نفذه مسلحو تنظيم “داعش” الإرهابي  فجر اليوم، أسفر عن “استشهاد عنصر أمن، وأحد مقاتلي القوات الرديفة” للجيش ، وفيما تم قتل “داعشي” وإصابة آخرين، والذي  تم انطلاقا من منطقة الـ(55) التي تحيط بقاعدة “التنف” الأمريكية اللاشرعية، على الحدود السورية العراقية الأردنية وفقاً لمصدر عسكري سوري في المنطقة.

المصدر نفى جميع الأنباء التي تتحدث عن سيطرة مجموعة من فلول تنظيم “داعش” الإرهابي (المحظور في روسيا و عدد من الدول) على إحدى القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة ودير الزور شرقي سوريا، إثر الهجوم الذي شنته فلول التنظيم الإرهابي التي تنشط في مناطق نفوذ “التحالف الأمريكي” في البادية السورية.

ويقول المصدر أن مجموعة من فلول تنظيم “داعش” هاجمت في وقت متأخر من ليل (الإثنين-الثلاثاء)، نقطة تفتيش عسكرية للجيش العربي السوري، في قرية (معدان عتيق) شرقي محافظة الرقة، وقامت المجموعة بحرق غرفة مسبقة الصنع بعد انسحاب عناصر الحراسة من النقطة بسبب قلة عددهم، والتحصن في موقع يمكن الدفاع عنه.

وتقع قرية (عتيق قديم) على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وتبعد عن مدينة دير الزور حوالي 70 كم غرباً، يحدها من الغرب ناحية معدان جديد التابعة لمحافظة الرقة، ومن الشرق قرية القصبي، ومن الجنوب البادية، ومن الشمال نهر الفرات.

واوضح المصدر بان “إرهابيي داعش قاموا بإطلاق الرصاص العشوائي على السيارات على طريق عام (الرقة- دير الزور)، حيث تصادف مرور سيارة يستقلها 3 من أفراد قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش السوري، والتي تعمل في محافظة دير الزور، ما أدى لاستشهاد شخص وإصابة اثنين بجروح”.

وأضاف المصدر: “كما تم الاشتباك مع الإرهابيين المهاجمين من قبل دورية أمنية تصادف مرورها أيضاً على الطريق العام في المكان، ما أسفر استشهاد عنصر أمني”.

وأكد المصدر أن قوات الجيش العربي السوري والدفاع الوطني، قامت على الفور باسترجاع النقطة وتمشيط المنطقة، حيث تم قتل أحد العناصر المهاجمة وفرار ما تبقى منهم إلى جحورهم في مناطق البادية المفتوحة على مناطق نفوذ وسيطرة ما يسمى “التحالف الدولي”، بقيادة الاحتلال الأمريكي في محيط منطقة الـ(55) التي تتحلق حول قاعدة “التنف” الأمريكية اللاشرعية، وهي المنطقة التي تتخذها فلول التنظيم الإرهابي كقاعدة آمنة في تنفيذ هجمات متفرقة ومباغتة على النقاط وتجمعات المدنيين خصوصاً رعاة الأغنام، أو ما يسمى “البدو الرحل” الذين يمتهنون رعاية الأغنام والمواشي في البادية السورية.

وأشار المصدر إلى أن هذه الهجمات الغادرة أسفرت خلال الفترة الماضية إلى استشهاد مجموعة من المدنيين خصوصاً رعاة الأغنام والذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاماً، مع قتل ونفوق مئات الرؤوس من الأغنام والمواشي العائدة لهم.

وتتحلق منطقة الـ(55 كم) التي تخضع (لحماية) الطائرات الحربية الأمريكية، حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية – العراقية – الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها وللجيش البريطاني، مثل فلول تنظيم “داعش” و تنظيم “مغاوير الثورة السورية” و”أحرار الشرقية” و”جيش أحمد العبدو”، باسمهم الأحدث “جيش سوريا الحرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى