اقتصاد

ارتفاع أسعار المشروبات الغازية.. “الكوكا كولا” تعود إلى سورية!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تشهد الأسواق ارتفاعاً في أسعار المشروبات الباردة المعلبة بشكل كبير، بما في ذلك المنتجات المحلية، حيث بلغ سعر عبوة الماء سعة نصف ليتر 2000 ليرة سورية، رغم أنها مسعرة بـ 600 ليرة فقط، ويقول باعة الأكشاك إنهم يحصلون على المياه بأسعار مرتفعة من تجار الجملة، أو من الأفراد الذين يقومون ببيع مخصصاتهم من المياه عبر البطاقة الذكية.
الارتفاع طال أسعار المياه الغازية، ففي حين أن المنتجات المحلية وصلت لـ 8000 ليرة في بعض الأكشاك، و14 ألف لدى بعض المطاعم لذات العبوة من ذات الماركة، فإن العبوات لا تحمل تسعيرة واضحة، الأمر الذي يثير الكثير من الاستغراب لدى الزبائن، في حين أن عبوة 250 مل والتي تعرف باسم “كازوز”، شعبياً وصلت لـ 3000 ليرة.
المشروبات الغازية المهربة، هي الأخرى، تشهد ارتفاعاً، فقد وصل سعر عبوة “كوكا كولا”، سعة 250 مل لـ 15 ألف ليرة في ظهور يعد الأول، منذ فترة طويلة في الأسواق السورية، فيما تتوافر أنواع إضافية بأسعار تتراوح بين 16 – 18ألف ليرة من المياه الغازية المنكهة متعددة الماركات والتي تهرّب من لبنان.
مشروبات “الطاقة” هي الأخرى ارتفعت أسعارها، لتتراوح بين 18 – 33ألف ليرة، بحسب الماركة، وغالبيتها من البضائع المهربة التي تلقى رواجاً كبيراً لدى شريحة واسعة من المستهلكين.
ويقول أحد باعة المهربات إن الإقبال على المشروبات المهربة سواء كانت مياهاً غازية أو كحوليات يعد مرتفعاً للغاية، والطلب المستمر هو ما يجعل سوق هذه المواد مزدهراً.
وللتذكير فقط، كان سعر عبوة المياه سعة نصف ليتر في العام 2011، يقف عند 10 ليرات فقط، في حين كان سعر عبوة المياه الغازية من سعة 250 مل محلية الصنع يتراوح بين 5-10 ليرات، فيما سعر “كوكا كولا”، كان 15 ليرة سورية، وسعر عبوة الكولا “التنك”، كان بـ 15 ليرة سورية، ما يعني أن الزيادة في السعر الحالي بلغت في بعض الأصناف بنسبة ألف ضعف عما كانت عليه، في حين أن سعر الصرف في العام 2011 كان عند 45 ليرة لكل دولار ونسبة الزيادة حالياً هي 288 ضعفاً بواقع 13 ألف ليرة، أي إن الزيادة لا ترتبط بسعر الصرف على ما يبدو.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى