الملكة فريدة تزوجت الملك فاروق وأسقطته عن العرش.. وهكذا عاشت في الغربة بعد الثورة حتى وفاتها بمرض خطير!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
في 20 يناير 1938، أعلنت الخطبة الرسمية بين الملك فاروق والملكة فريدة، وأقيم حفل زفاف بمناسبة الزواج بمشاركة الشعب والإعلام. أنجبت الملكة فريدة ثلاث بنات، ولكن العلاقة الزوجية تدهورت بسبب سلوك الملك فاروق الفاسد وتصرفاته المنحرفة.
قررت الملكة فريدة عدم الظهور مع الملك فاروق في أي مناسبة خاصة أو عامة للتعبير عن استيائها من سلوكه. وفي نفس الوقت، ظهرت امرأة أخرى في حياة فاروق هي ناهد رشاد، التي أثرت بشكل كبير على حياته الشخصية.
بعد ثورة يوليو التي أطاحت بالملك فاروق في عام 1952، غادرت الملكة فريدة مصر وسافرت إلى الخارج. عاشت في باريس ولبنان وسويسرا، ولم تكن تستطيع رؤية بناتها لفترة طويلة بسبب الظروف السياسية والعائلية.
توفيت الملكة فريدة في القاهرة في أكتوبر 1988 بعد معاناة طويلة مع سرطان الدم. تُذكر كشخصية وطنية بارزة، قاومت الفساد وتحملت أعباء الحياة السياسية والعائلية بقوة وصبر. رحلت وهي تاركة خلفها ذكريات معبّرة عن مسيرتها ونضالها في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها.
وكالات