الاخبار

الخارجية السورية تأمل بعودة العلاقات مع قطر وتركيا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أكد مسؤول سوري أن “إعادة العلاقات بين سوريا وتركيا إلى طبيعتها تتطلب التزام الأخيرة بتفاهمات “أستانا”، وخاصة احترام سيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها والإقرار بسحب قواتها من الأراضي السورية، وفق جدول زمني واضح ومحدد”.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في مقابلة تليفزيونية نقلتها وكالة الأنباء السورية “سانا”: “لا يمكن أن تكون هناك علاقات طبيعية بين دولتين تحتل إحداهما أراضي الأخرى”، مؤكدا أن الانسحاب الكامل غير المشروط من الأراضي السورية هو المدخل الأساس لأي علاقات عادية مع تركيا، أما غير ذلك فهو أوهام ويجب أن يكون هذا الشيء واضحا للجميع”.
وبشأن الوجود الأمريكي غير الشرعي في سوريا، أوضح سوسان أن “الوجود الأمريكي ووقوفه وراء المشروع الانفصالي يأتي في إطار السياسة الأمريكية لإعاقة توطيد الاستقرار في سوريا”.
وحول عودة العلاقات بين سوريا والدول العربية، أعرب عن أمله أن تزول الغيوم من سماء أي علاقات بين أي دولتين عربيتين بما فيها قطر، مشيرا أن سوريا دعت إلى أن تكون أي عودة للعلاقات بين دولتين على أساس الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح البلدين وضمان الأمن للجميع في المنطقة، لأنه لا يمكن أن يكون الأمن لصالح طرف على حساب آخر.
يذكر أنه تم تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات مجلس الجامعة العربية والمنظمات التابعة لها، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني2011، على خلفية الأزمة السورية.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد أن بلاده ليس لديها مشكلة مع سوريا، وإنما مع (النظام) الذي يحكمها.
وقال محمد بن عبد الرحمن، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفرنسية، كاثرين كولونا، من العاصمة القطرية الدوحة، على هامش انعقاد جلسة الحوار الاستراتيجي الثاني بين البلدين: “لا موقف لنا ضد سوريا، ولكن مشكلتنا مع النظام الذي يحكمها، نحن نريد التوصل إلى حل عادل في سوريا وندعم حلا سياسيا شاملا يرضاه الشعب السوري، وفق القرار 2254 بكافة جوانبه الإنسانية والسياسية”.
كما تقود روسيا من جانبها، جهودا لتقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، عبر سلسلة من الاجتماعات استضافتها موسكو لحل الخلافات العالقة بين سوريا وتركيا.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى