اخبار سريعة

400 ألف لليلة الواحدة.. فنادق اللاذقية “كومبليه” !

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع اقتراب حلول الصيف وبدء موسم السياحة في #سوريا، خرقت فنادق #اللاذقية القاعدة المعتادة، بأن ارتفاع الأسعار يؤدي إلى انخفاض الإقبال.
ففي جولة على عدد من فنادق الدرجة الممتازة باللاذقية للاستفسار عن أسعار حجز غرفة ليوم واحد، وجدنا أنه في بعضها تحتاج إلى الانتظار يوم أو يومين للحصول على طلبك، رغم أن إيجار حجز الغرفة لمبيت يوم واحد يصل إلى 390 ألف ليرة متضمنة وجبة الافطار فقط.
ورغم غياب أسعار المبيت في إعلانات الفنادق من سوية أربع وخمس نجوم في اللاذقية، و ربما أي ترويج للفنادق و الحجز فيها، فإن أسعار الحجوزات تقترب من “الكومبليه” يومياً ..فيما يتحدث البعض عن أن الموسم السياحي لم يبدأ حتى الآن..حيث أنه يشهد إقبالاً بشكل أكبر مع نهاية امتحانات الشهادات الثانوية ومعها ترتفع اسعار المبيت من جديد ايضاً.
وأمام قلة عدد #الفنادق على شاطئ اللاذقية من هذه السوية، حيث لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحد، تبدو المنافسة بين الزبائن للظفر بغرفة بإطلالة بحرية شاطئية في فترة الإجازة، أكثر من المنافسة بين أصحاب الفنادق وإداراتها انفسهم .
وتقترب الأسعار في هذه الفنادق والمنتجعات من بعضها مع هامش فرق بسيط، إذ أن الغرفة الواحدة في فندق “اللاميرا” تتراوح بين 325 ألف ليرة و385 ألف ليرة سورية، والفارق يعود لإكساء بعض الغرف التي طالها التجديد، فيما يصل حجز الجناح العادي إلى 850 ألف ليرة سورية.
وتبلغ أسعار المبيت للغرفة في فندق “الغولدن بيتش” 390 ألف ليرة في اليوم الواحد، والجناح 890 ألف ليرة ومثله في “الشاطئ الأزرق”، حيث الإقامة ليلة واحدة في الغرفة تصل الى 400 ألف ليرة سورية، و تختلف في حال كانت الإطلالة على البحر من سواها.
ارتفاع الأسعار هذا دفع البعض للجوء إلى الشاليهات الخاصة التي يرتفع سعر المبيت فيها ايضاً باضطراد مع ارتفاع أسعار المبيت في الفنادق، لكنها تبقى أرخص، حيث تتراوح أسعار اليوم الواحد من 50 ألف إلى 300 ألف ليرة سورية، حسب قرب الشاليه من البحر و الخدمات الأساسية فيها، وإن كانت معظمها لا تتوفر فيها الكهرباء على مدار الساعة.
ورغم أن الأسعار تعتبر باهظة بالنسبة للغالبية، إلا أن العاملون هي هذا القطاع يجدون أن السعر بسيط مقارنة مع الكلف التي تفرض عليهم لمتطلبات تشغيل الشاليهات، ومنها تعبئة خزانات المياه يومياً (25 ألف ليرة للخزان 5 براميل) ، شراء أسطوانات الغاز بالسعر الحر (100 ألف ليرة )، أو إجراء الصيانة المكلفة كثيراً للشاليهات.
ويتذّكر كل من سألناهم عن توقعاتهم للموسم السياحي لها العام، أنه خلال المواسم السابقة تأثرت حركة القدوم إلى اللاذقية نتيجة نقص المشتقات النفطية، و غلاء ثمنها، لكنهم ينظرون بعين الرضا والتفاؤل للموسم الحالي مع وجود إقبال أكبر ، “لاسيما مع وجود حركة قدوم لبعض السياح من الدول العربية، وخاصة بعد فترة الانفتاح الاخيرة على سوريا”.
لا تختلف الوجهات الشاطئية في اللاذقية عن المناطق ذات الصيت السياحي سواء في صلنفة و كسب أو على ضفاف البحيرات السبع، و التي يلجأ الكثيرون إليها مع ارتفاع درجات الحرارة و الرطوبة، حيث ترتفع أسعار المبيت في هذه الأماكن بأيام العطل أكثر من سواها، حتى ضمن فصل الصيف لتصل الى مضاعفة الرقم، نتيجة ازدياد عدد القادمين ومنهم ابناء المحافظة نفسها.
بزنس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى