منوعات

عالم آثار مصري يكشف مفاجأة عن قبر السيدة زينب

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

فجّـ. ـر عالم آثار مصري مفاجأة أثارت جدلًا في البلاد، بقوله إن السيدة زينب ليست مدفونة في المسجد المقام باسمها في العاصمة القاهرة.

وفي مقابلة تلفزيونية، أعلن عالم الآثار الإسلامية بكلية الآثار في جامعة القاهرة مختار الكسباني، أن “جثمان السيدة زينب في مسجدها، وإنما كانت تعيش هناك، لكنها دُفنت في سفح المقطم، والضريح الذي يزوره الناس في المسجد هو مشهد رؤية”.

وبين أن الكثير من المنشآت الأثرية مسجلة ولا يمكن الاقتراب منها، والدولة حصلت على خريطة منها لتجنيبها عمليات الهدم، ولم تتم إزالة أو هدم أثر واحد، لافتًا أن “مقبرة العز بن عبد السلام خرجت من المناطق الأثرية منذ 200 عام، وما زالت الدولة تحافظ عليها بحجة أن لصاحبها قيمة”.
يشار أن “سفح المقطم” قرب القاهرة، يضم مقبرتين، الصغرى وتمتد من شارع صلاح سالم حتى مشارف جامع بن طولون، والقرافة الكبرى تقع في منطقة الدراسة وتصل حتى مشارف مدينة نصر شمالًا وجنوبًا تدخل فيها قلعة الجبل وما يجاورها من مقابر وأضرحة.. وبصفة عامة تتسم تلك المقابر بالبساطة.

ومسجد السيدة زينب هو أحد أكبر وأشهر مساجد العاصمة المصرية القاهرة، وينسب إلى زينب، حفيدة الرسول محمد (ص)، وابنة علي بن أبي طالب.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى