اخبار سريعة

انتخابات تركيا تحتدم.. رئيس بلدية إسطنبول يُرشق بالحجارة وهجوم على وزير (فيديو)

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

انتخابات تركيا تحتدم.. رئيس بلدية إسطنبول يُرشق بالحجارة وهجوم على وزير (فيديو)

تتجه الأنظار إلى الانتخابات التركية، حيث تحتدم المنافسة بين المرشحين وأنصارهم بكافة الوسائل، حتى استعمال الحجارة.

فقد تعرض رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو لرشق بالحجارة في ولاية “أرض روم” أثناء كلمة له بين أنصاره، وذلك تزامناً مع هجوم آخر طال موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك من أنصار المعارضة في مدينة بورصة.

رشق حجارة يخلف جرحى
فبينما كان أوغلو يخطب من حافلة خاصة به، تعرض لرشق بالحجارة، أمس الأحد، فتوقف عن إكمال خطابه وطلب من أنصاره الهدوء وعدم الرد على ما سماه الاستفزاز أو الضرر، ثم غادر التجمع الانتخابي دون أن يكمل خطابه.

فيما أعلن إعلام المعارضة إصابة 7 أشخاص بجروح طفيفة بسبب الحادث، وخرج بعدها إمام أوغلو في مقطع مصور قائلاً إن مفتعلي المشكلة ليسوا من أهالي أرض روم.

في حين قال كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري الذي ينحدر منه إمام أوغلو، إن منفذي الهجوم على تجمع رئيس بلدية إسطنبول هم تحالف العسكر الذي يضم تجار السلاح والمخدرات والممنوعات.

البلدية تخرج عن صمتها

بالمقابل، أصدرت بلدية أرض روم بياناً قالت فيه إن إمام أوغلو لم يخبر السلطات المحلية في الولاية بأنه يريد أن يعقد تجمعاً انتخابياً، وأنه طلب فقط أن يجري جولة في الأسواق ويلتقي التجار.

وأضاف البيان أنه رغم عدم إبلاغ السلطات بالتجمع الانتخابي لرئيس بلدية إسطنبول فإنهم أرسلوا ألف شرطي لحراسة المكان غير المخصص للتجمعات الانتخابية.

أما الحكومة، فرأى وزير الداخلية سليمان صويلو في تغريدة عبر تويتر، أن أكرم إمام أوغلو مستفز، وأينما ذهب يجلب الاستفزاز، وأنه رفض المكان الذي عرضته عليه السلطات المحلية لإجراء تجمعه الانتخابي، وفق كلامه.

كما اعتبرت وسائل إعلام مؤيدة للحكومة أن المعارضة التركية أرادت حرف الأنظار عن التجمع الضخم الذي شهدته مدينة إسطنبول يوم الأحد للرئيس رجب طيب أردوغان، والذي شهد “حضوراً تاريخياً لأنصاره، وكان من أكبر التجمعات في تاريخ الانتخابات التركية”، بحسب إعلانها.

وفي حادثة مماثلة شهدتها مدينة بورصة، هاجم أنصار حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، موكب وزير الصناعة والتكنولوجيا مصطفى فارانك، ومجموعات مؤيدة للحكومة والائتلاف الحاكم.

كما رصدت مقاطع فيديو مجموعة من الشباب يرفعون أعلاماً لحزب الشعوب الديمقراطي يعتدون بالضرب على مجموعة أخرى مؤيدة للحكومة.(العربية)

اقرأ ايضاً:تعميم من وزير الصناعة السابق يحرم الموظف الاستقالة حتى في الحالات الاستثنائية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى