محافظ حلب يكرم ضباط وعناصر الجيش والشرطة الروس تقديرا لجهودهم في إنقاذ أرواح السوريين
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
محافظ حلب يكرم ضباط وعناصر الجيش والشرطة الروس تقديرا لجهودهم في إنقاذ أرواح السوريين
كرّم محافظ حلب حسين دياب، صباح اليوم السبت، ضباط وصف ضباط وعناصر مجموعة القوات المسلحة الروسية وعناصر كتيبة الشرطة العسكرية في حلب، تقديراً لجهودههم الكبيرة في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض جراء الزلزال الذي أصاب المدينة في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي.
وحضر حفل التكريم الجنرال سمولن، رئيس مركز “حميميم”، وعدد كبير من الضباط السوريين والروس والمسؤولين المحليين في المحافظة.
وقال محافظ حلب في مستهل كلمة له خلال استقبال الضباط والجنود الروس: “لا شك أن مواقف الأصدقاء الروس ومساندتهم للشعب السوري في هذه المحنة الصعبة، تستند إلى العلاقات الاستراتيجية والمتينة بين البلدين والشعبين الصديقين، وهي علاقات راسخة في جميع المجالات والميادين، وذلك ترجمة للإرادة المشتركة للسيد الرئيس بشار الأسد، والسيد الرئيس فلاديمير بوتين”.
“أريد أن أعبر عن الشكر والتقدير من كل قلبي للقيادة العسكرية والسياسية في روسيا الاتحادية، وبشكل خاص السيد الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الدفاع سيرغي شويغو على الدعم والمساعدة المقدمة لسورية”.
حسين دياب
محافظ حلب
وقدم المحافظ “الشكر الجزيل من الشعب السوري إلى الأصدقاء الروس، على ما قدمه الأصدقاء الروس من أعمال شاقة ومساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، وجميع أنواع المساعدة في الساعات الأولى بعد الزلزال”.
من جانبهم، أعرب ضباط وعناصر القوات المسلحة و الشرطة العسكرية الروسية عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة ، مؤكدين وقوفهم الدائم إلى جانب الأصدقاء السوريين في مواجهة الإرهاب، واستمرار تقديم الدعم والمساندة والمساعدات الإنسانية للمتضررين جراء الزلزال، تجسيداً للعلاقات المتينة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وكان محافظ حلب قد قدم شرحاً على هامش التكريم لقناة روسيا الأولى، أوضح فيه حجم الأضرار التي خلفها الزلزال في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية.
وأكد المحافظة أن الحصار الجائر والعقوبات الاقتصادية الظالمة ضد الشعب السوري كانت أبرز الأسباب التي أعاقت جهود الإنقاذ، منوهاً بالعلاقات المتجذرة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين اللذين يواجهان التحديات المشتركة، ويحققان الانتصارات.