نجوم و مشاهير

رفض باب الحارة وعرف بلقب شارلي شابلن العرب.. ما لا تعرفه عن الفنان السوري نضال سيجري

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

نضال سيجري، فنان سوري، ترك بصمة كبيرة، في الأعمال الكوميدية السورية، رغم قصر الفترة التي قضاها في الفن.

ولد الفنان “سيجري” في مدينة اللاذقية عام 1965، في مدينة اللاذقية، لكن أصوله تنحدر من بلدة سيجر في ريف إدلب، و يفسر ذلك على ما يبدو اتقانه للهجة الساحلية، في الكثير من أعماله، تحديداً في مسلسل ضيعة ضايعة ومشاركته في مسلسل آل الجلالي.

نشأ الفنان السوري الراحل نضال سيجري في عائلة تتبع تعاليم وتقاليد الإسلام، حيث كان يهتم بالدين اهتماماً كبيراً منذ صغره.

وقد نال على شعبية كبيرة في الوطن العربي من خلال أعماله التي قدمها خلال مسيرة حياته، وقد ودع الحياة بعد أزمة صحية في الحادي عشر من يوليو عام 2013 في مدينة دمشق.

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية بمدينة دمشق ومن ثم انضم إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1991.

شارك في الكثير من الأعمال الفنية التي تنوعت بين المسرح والسينما والتلفزيون حتى نال على شهر كبيرة في العالم العربي.

تزوج نضال من الكاتبة السورية سندس برهوم وهي من مواليد عام 1975، حصلت على شهادة علم الاجتماع من كلية الآداب في سوريا.

وزوجة نضال سيجري حاصلة أيضاً على شهادة الدبلوم في علم النفس لأطفال من الجامعة البريطانية.

وعملت كذلك اختصاصية اجتماعية في وزارة الصحة السورية وذلك في عام 2000، تنشر مقالاتها في مجلة شبابلك وجريدة بلدنا، ومن أبرز أعمالها رواية عتبة الباب.

رفض باب الحارة وعرف بلقب شاري شابلن العرب.. ما لا تعرفه عن الفنان السوري نضال سيجري

في مجال الفن، لقب الفنان الراحل، عام 2013، “بشارلي شابلن العرب”، نظراً لأدواره الكوميدية، خاصة في دور “أسعد خرشوف”، في مسلسل ضيعة ضايعة.

لاقى دورن نجاحاً كبيراً بجزئيه، ما دفع المتابعين إلى المطالبة بالمزيد من الأجزاء، قبل وفاته، في حين كان أول عمل له مشاركته في مسلسل الشريد عام 1992.

كما تم ترسيخ لقب “شارلي شابلن” على “سيجري”، بعد مشاركته الصامتة في مسلسل الخربة، والذي شارك به رغم وضعه الصحي.

يكشف بعض المقربين، أن “سيجري” في الجزء الثاني من مسلسل الخربة كان في وضع صحي صعب ونصحه اأطباء بعدم التصوير.

أما السر الأبرز في مسيرة “سيجري” الفنية، فكشف عنه الفنان السوري، “محمد خير الجراح”، والذي قال في لقاء له إن دور أبو بدر، الذي لعبه في باب الحارة، عرض على “سيجري” سابقاً.

لكن سيجري رفضه بسبب عدم ميله لأعمال البيئة الشامية، وبحسب وصيته، فقد مر على خشبة المسرح، بعد رحيله عام 2013، قبل أن ينقل إلى مثواه الأخير.

وكان المسرح آخر الأماكن التي زارها قبل مغادرة الحياة، وفقاً لما قاله مقربون من الفنان الراحل.

في فيلم “طعم الليمون” الذي أخرجه، يتناول سيجري يوميات عائلات لاجئين فلسطينيين ونازحين سوريين من الجولان السوري.

كما يتناول قصص مهجرين عراقيين اجتمعوا في منزل واحد، في حي فقير في منطقة جرمانا بريف دمشق.

وبات البيت الآمن أمنية صعبة المنال، وتلك الأزمة التي أراد الفنان السوري أن يحكيها كانت مجرّد بداية.

وجد “شارلي شابلن العرب” مثواه الأخير في مدينة اللاذقية بعدما ألهمته أزقتها وشوارعها وحاراتها أحلامه.

وصنعت مسارحها موهبته الفنية التي أنتجت أعمالا تلفزيونية عديدة لعل من أبرزها “بقعة ضوء”، و”غزلان في غابة الذئاب”و غيرها الكثير.

ولم يغادر الفنان الراحل خشبة المسرح، وهو عشقه الأول، حيث قدم عددا من المسرحيات بينها “كاليغولا” و”نور العيون” و”أواكس” و”سفر برلك” و”بحيرة البجع” و”حمَّام بغدادي”، فمن حكايات الناس كان سيجري يصنع الأعمال الجادة، ويبث بهجة تغالب الهم اليومي.

ونقلت الكاتبة إيمان الجابر في جريدة الأخبار، في 15 من تشرين الثاني من عام 2010 عن نضال قوله، “لو لم أكن ممثلًا، لكنت بحارًا أو سائق شاحنة”.

اقرأ أيضا: جومانا مراد تبكي على الهواء وتطلب من المذيعة إزالة صورة على الفور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى