منوعات

مصر تقترب من العثور على قبر كليوباترا وعشيقها

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفادت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، باقتراب مصر من أهم اكتشاف أثري في القرن الحالي، بعد العثور على نفق طوله 1463 متراً وارتفاعه 1.82 متراً، أسفل مدينة قديمة في الإسكندرية.

ورجّحت المصادر أن يؤدي النفق إلى مقبرة مفقودة منذ 2000 عام.

وقالت إنها تضم رفات المنتحرين الشهيرين كليوباترا وعشيقها ماركوس أنطونيوس، الأب منها لثلاثة أبناء، وفقاً لـ “العربية نت”.

“معجزة هندسية”
وأشارت المصادر إلى أن النفق الذي اكتشفته بعثة مصرية – دومينيكية، يوناني – روماني الطراز، شبيه بنفق “Eupalinos” المعتبر في جزيرة “ساموس” اليونانية، وأنه “معجزة هندسية”.

ولفتت عالمة الآثار الدومينيكية كاثلين مارتينيز لوجود فرصة نسبتها 1 في المئة، للعثور على ضريح كليوباترا ومارك أنتوني هناك.

كليوباترا خططت لتدفن بالقرب من مارك
جاء ذلك اعتقاداً منها أن كليوباترا خططت بعد انتحار مارك أنتوني، لدفن جثمانها بجواره في النفق، بعد أن فاوضت أوكتافيان للسماح لها بدفن زوجها في مصر.

وذكرت مارتينيز أن كليوباترا أرادت إعادة تمثيل أسطورة إيزيس وأوزوريس.

لأن المعنى الحقيقي لعبادة أوزوريس في طقوس مصر القديمة هو أنها تمنح الخلود. حسب تعبيرها.

وقالت: “لذلك فبعد وفاتهما ستسمح الآلهة لها بالعيش مع أنتوني في شكل آخر من أشكال الوجود، بحيث يكون لديهما حياة أبدية معاً”، على حد تعبيرها.

كما أشارت مارتينيز لاكتشاف جزء من النفق تحت مياه البحر الأبيض المتوسط.

مبينةً أن الحفريات كشفت عن عدد من الجرار والأواني الخزفية، بجانب كتلة مستطيلة من الحجر الجيري، مخبأة تحت الطين والرواسب الرملية.

في حين أفادت بأنه تم أيضاً اكتشاف عدد من المومياوات المسلطة الضوء على عملية التحنيط، خلال الفترتين اليونانية والرومانية.

يشار إلى أن العالمة الدومينيكية مقتنعة منذ أكثر من عقد، بأن كليوباترا وعشيقها مدفونان داخل معبد يسمى “قبر أوزوريس العظيم”.

مدفن مزدوج
وتعتقد حالياً أن النفق يمكن أن يكون الطريق للمدفن المزدوج.

وحكمت كليوباترا بعد وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، من 51 قبل الميلاد إلى حين وفاتها في 30 قبله.

أما مارك أنطوني فمات بين ذراعيها بعد أن طعن نفسه طعناً قاتلاً، لاعتقاده أن كليوباترا قتلت نفسها.

وانتحرت كليوباترا بعد فترة وجيزة من ذلك، بحسب ما تردد روايات شعبية رفضها مؤرخون وأكاديميون، مالوا إلى أنها صنعت نوعا من الكوكتيل السام.
العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى