منوعات

ماذا ينتظر البشرية إذا ما ارتفعت حرارة الأرض بمقدار 2.5 درجة؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كشف عالم البيئة فلاديمير بينايف الأستاذ المشارك في معهد البيئة التابع للجامعة الروسية للصداقة، ما ينتظر البشرية إذا ما ارتفعت حرارة الأرض بمقدار 2.5 درجة مئوية بحلول عام 2100.

واشار بينايف في حديث لصحيفة “إزفيستيا”، إلى تقرير المعاهدة الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، الذي ينص على أن البشرية لن تكون قادرة على الاحتفاظ بارتفاع درجات الحرارة بحدود 1.5 درجة مئوية حتى نهاية القرن الحالي.
ويعتقد الخبراء ان مقدار ارتفاع درجات الحرارة بحلول عام 2100 سيكون بحدود 2.5 درجة مئوية.
وأضاف: “هناك وجهتا نظر، الأولى تشير إلى أن البشرية لن تتمكن من التأثير في التغيرات المناخية بأي شكل من الأشكال، لأن الكرة الأرضية كبيرة ولها منظومة قصور ذاتي. وحتى إذا توقفت حاليا جميع عمليات الإنتاج، فإن درجات الحرارة ستستمر بالاتفاع”.
وتابع: “أما وجهة النظر الثانية، فتدعو إلى وقف عمليات الإنتاج الصناعية، كمحاولة لمنع الاحترار. وهناك نماذج وحسابات مختلفة. ولا يزال لدينا حوالي 80 عاما للوصول إلى عام 2100 . فكيف ستكون الأوضاع حينها لا أحد يعلم”.
ولكن وفقا له، يجب على البشرية اتخاذ تدابير وإجراءات لتقليل المخاطر، مثل توسيع مساحات الغابات وتقليص الانبعاثات.
وقال إن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.5 درجة مئوية، سيؤدي إلى ذوبان الجليد، ما يسبب ارتفاع منسوب المياه وإغراق المناطقة الساحلية.
وتابع: “سيحصل هذا، إذا لم يحرك البشر ساكنا. ولكن إذا كان هناك اجراءات وتدابير مثل بناء السدود في هولندا فلن تكون هناك خطورة كبيرة. كما لا بد من منظومة مراقبة”.
سكاي نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى