ترامب: سرقوا جوازات سفري !

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

اتهم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الاثنين، عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) بسرقة جوازات سفره خلال تفتيش منزله الأسبوع الماضي.
وكتب ترامب في منشور على شبكته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال” قائلا: “نجاح باهر! في المداهمة التي شنها مكتب (إف بي آي) على مارالاغو. لقد سرقوا جوازات سفري الثلاثة، إلى جانب كل شيء آخر”.

وأضاف “هذا هجوم على خصم سياسي على مستوى لم يسبق له مثيل في بلدنا. إنه العالم الثالث!”.

ولا يزال من غير الواضح لماذا تحدث ترامب عن هذا الأمر الآن فقط، بعد أسبوع من تفتيش منزله في منتجع مارالاغو بولاية فلوريدا.
المداهمة جاءت بعد شكوك بأن ترامب ربما انتهك قانون التجسس وقوانين أخرى من خلال أخذ وثائق سرية من البيت الأبيض عندما ترك منصبه في كانون الثاني /يناير 2021.

ونشرت محكمة في فلوريدا قائمة المواد المضبوطة وكذلك مذكرة التفتيش الجمعة الماضي بناء على طلب من وزير العدل والنائب العام ميريك غارلاند.

ترامب يعرض المساعدة
وفي سياق متصل، أعلن ترامب أن مساعديه تواصلوا مع وزارة العدل وعرضوا مساعدتها، وأنه يجب تهدئة الأجواء بعد تزايد التهديدات الموجهة لأجهزة الأمن عقب تفتيش منزله.

وفي مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز”، قال الرئيس الاميركي السابق إنه طلب من ممثليه التواصل مع وزارة العدل لعرض المساعدة وسط الغضب من عملية التفتيش الغير مسبوقة التي قام بها بها مكتب التحقيقات الفيدرالي، في مقر إقامته، مشيرا إلى أن “الناس غاضبون للغاية مما يحدث”.

وأكد “أننا سنفعل كل ما يمكننا فعله للمساعدة لأنه يجب تهدئة الأجواء في البلاد”، محذرا من أن “البلد في وضع خطير للغاية. هناك غضب هائل، لم أره من قبل ، بسبب كل عمليات الاحتيال، وسنوات من عمليات الاحتيال ومطاردات الساحرات، والآن هذا”.

وكرر ترامب عرضه قائلا أنه “إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به للمساعدة، فسأكون بالتأكيد على استعداد للقيام بذلك”، معتبرا أنه “لم يكن هناك وقت مثل هذا حيث يتم استخدام تطبيق القانون لاقتحام منزل رئيس سابق للولايات المتحدة”.

واعتبر ان “هناك غضبا هائلا في البلاد، على مستوى لم يسبق له مثيل من قبل”، مبينا أن “فريقه لم يلقى ردا من وزارة العدل بشأن ما إذا كانوا سيقبلون عرضه للمساعدة”.

وقال ترامب: “عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي اقتحموا المكان وأخذوا ما يريدون أخذه، وطلبوا من فريقي في مبنى مارالاغو إطفاء الكاميرات، وقالوا إنه لا يمكن لأحد أن يمر عبر الغرف”، مشيرا إلى أنهم “يمكنهم أخذ أي شيء يريدون، ووضع أي شيء يريدون فيه. كان بإمكانهم زرع أي شيء يريدونه”.