اقتصاد

70 % من أعطال السيارات في دمشق تعود إلى السيارات المستوردة

أكد عدد من أصحاب ورش تصليح السيارات في دمشق أن النسبة الأكبر من الأعطال التي تعاملوا معها خلال الأشهر الأخيرة تعود إلى السيارات المستوردة، حيث تشكل هذه الأعطال ما بين 60 إلى 70% من مجمل الأعمال اليومية في الورش.
وأوضح الفنيون أن هذه الأعطال غالباً ما تتكرر في طرازات مختلفة من السيارات المستوردة، ما يشير إلى وجود خلل محتمل في آلية الكشف الفني قبل دخولها إلى البلاد. وأشاروا إلى أن بعض هذه السيارات كانت قد تعرضت سابقاً لحوادث خطيرة، كالغرق أو التلف الهيكلي (القص)، وهو ما ينعكس سلباً على أدائها وصلاحيتها.
وأشار أصحاب الورش إلى مشكلة أخرى تتمثل في ندرة قطع الغيار الخاصة بهذه المركبات وارتفاع أسعارها إن وُجدت، مما يزيد من أعباء الصيانة.
كما لفتوا إلى أن أغلب هذه السيارات من موديلات قديمة نسبياً، ما يجعل تشغيلها أكثر كلفة، ويزيد من استهلاكها للوقود، وبالتالي الضغط على سوق المحروقات المحلي.
من جانبه، كشف أحد أصحاب مكاتب بيع السيارات لصحيفة “الحرية” أن السوق دخل في حالة من الركود بعد مرور نحو خمسة أشهر فقط على السماح بالاستيراد.
وأرجع السبب إلى مخاوف الزبائن من الحالة الفنية للسيارات المعروضة، وهو ما أدى إلى تراجع الطلب.
الاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى