الاخبار

“أولي البأس” تكشف هويات عدد من أعضاء مجلس قيادتها

كشفت “جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا – أُولي البأس” لأول مرة عن هويات بعض أعضاء مجلس قيادتها، وذلك في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى إظهار بنيتها التنظيمية وتوجهها السياسي والعسكري.

وبحسب صحيفة “النهار” اللبنانية، تضم قيادة الجبهة كلاً من محمود موالدة رئيساً للدائرة السياسية، وبتول بدر مسؤولة عن دائرة المرأة، وعباس الأحمد على رأس دائرة الإعلام المركزي، وجبران سالم مسؤولاً عن الشؤون الاقتصادية، وملاك الظاهر مشرفاً على وحدة المغتربين، إضافة إلى علي الأشقر الذي يتولى مسؤولية دائرة التنظيم.

ويُذكر أن الجبهة استطاعت خلال الفترة الماضية استقطاب عدة مجموعات مسلحة، من بينها فصائل منشقة عن “درع الساحل” بعد انقسامها عن مقداد فتيحة، وكذلك “سرايا العرين” وعدد من خلايا ما يُعرف بـ”المقاومة الشعبية”.

كما فاجأ القائد العام للجبهة، أبو جهاد رضا – المعروف باسمه الحركي “رضا حسين” – الجميع بالكشف عن هويته، بعد أشهر من الغموض الذي أحاط بشخصيته منذ الإعلان عن تشكيل “أُولي البأس” في يناير الماضي.

ووفق مصادر خاصة لـ”النهار”، فإن رضا حسين كان قد سُرّح من الجيش السوري منذ نحو 25 عاماً، إلا أنه لا يزال يحمل رتبة عسكرية متدنية، وسبق له العمل مع تنظيمات فلسطينية ولبنانية، قبل أن ينفصل عنها عام 2021، عقب تبنيه لرؤية مستقلة على الصعيدين السياسي والعسكري.

وفي كلمته خلال المؤتمر الاستثنائي العام الأول للجبهة، أوضح حسين أن عقد هذا الاجتماع جاء استجابة للظروف الحرجة التي تعيشها سوريا، والتي وصفها بأنها “على فوهة بركان”، في ظل تعدد القوى المتصارعة، وسيطرة جهات مختلفة على مناطق متفرقة من البلاد، ما يعزز من احتمالات التقسيم والصراع الطائفي.

وأضاف: “نحن هنا لنعلن اصطفافاً جديداً، واضحاً ومقاوماً، لا يخضع لأي أجندة خارجية، ولا يعترف بالتسويات السياسية الهشة التي يُراد فرضها على السوريين”.

وقد عُقد المؤتمر في موقع سري داخل الحدود الإدارية للعاصمة دمشق، وسط إجراءات أمنية مشددة نجحت في إخفاء تفاصيل الحدث، رغم حضور أكثر من 200 شخص في اليوم الأول من الاجتماعات.

إرم نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى