الاخبار

دمشق: شراكة مع واشنطن لمكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات المسلحة غير السورية

أكدت الحكومة السورية أن اللقاء الذي جمع الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض ركّز على تعزيز الشراكة بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، والتعاون لمواجهة الجماعات المسلحة غير السورية التي تهدد الأمن الإقليمي.

وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان رسمي، إن هذا اللقاء، الذي وُصف بالتاريخي، جاء ضمن فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر اتصال مرئي.
دعم دولي لرفع العقوبات وإعادة إعمار سوريا

وأوضح البيان أن المباحثات شملت ملفات سياسية وأمنية واقتصادية، حيث شدد القادة على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، باعتبارها خطوة أساسية لدفع جهود التعافي وإعادة الإعمار.

وأعرب ولي العهد السعودي عن دعمه لهذا التوجه، معتبرًا أن إنهاء العقوبات يمثل شرطًا لتحقيق استقرار شامل في المنطقة. من جانبه، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا في هذه المرحلة الانتقالية، مؤكدًا التزام واشنطن بالمساهمة في بناء مستقبل مستقر وآمن للسوريين.
تركيز على مواجهة الجماعات المتطرفة

وشدد البيان على أن التعاون بين دمشق وواشنطن يهدف إلى مواجهة الجماعات المسلحة التي لا تنتمي إلى كيانات أو حكومات رسمية، وعلى رأسها تنظيم داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، والتي ما زالت تشكل خطرًا على الأمن الإقليمي والدولي.
تنسيق دبلوماسي مستمر بين دمشق وواشنطن

واختتم بيان وزارة الخارجية بالإعلان عن اجتماع مرتقب بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، بهدف متابعة مخرجات اللقاء الرئاسي وتوسيع نطاق التنسيق الثنائي بين البلدين.

الاجتماع شهد أيضًا مشاركة وزراء خارجية كل من سوريا والسعودية والولايات المتحدة، في إشارة إلى تزايد الاهتمام الإقليمي والدولي بإيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية من خلال الحوار والتعاون.

سوريا اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى