طبيب مصطفى فهمي يكشف مفاجآت حول وفاته

كشف الدكتور أسامة حمدي، أستاذ الباطنة والسكر في جامعة “هارفارد” الأميركية، عبر صفحته على “فيسبوك” تفاصيل مثيرة حول وفاة الفنان مصطفى فهمي، الذي عالجه خلال الفترة الأخيرة. وأوضح حمدي أن الفنان الراحل توفي عن عمر يناهز 77 عاماً، وليس 82 كما تم الإبلاغ في بعض وسائل الإعلام.

وأكد الدكتور حمدي أن مصطفى فهمي كان يعاني من سرطان المخ في مراحله المتقدمة، وهو المرض الذي أدى إلى وفاته.

وقال في منشوره: “الفنان الجميل مصطفى فهمي! تعرّفت عليه بفضل صديق مشترك هو الأستاذ أحمد أبو زيد، مساعد وزير الاستثمار الأسبق”. وأشار إلى أنهما التقيا على الغداء في مطعم بالزمالك، حيث وجده شخصاً طيب القلب، يتمتع بأخلاق عالية وضحكة مشرقة. وأضاف: “أحببت حديثه، فقد كان مليئاً بالطاقة الإيجابية، يتحدث عن أعماله وما ينوي القيام به. كان إنساناً بسيطاً وودوداً، وكأن عمره أصغر بكثير من 77 عاماً”.

وعن الحالة الصحية لمصطفى فهمي، ذكر حمدي: “تابعت حالته عن كثب من خلال صديقي، وعلمت بأنه كان مصاباً بسرطان المخ الذي يصعب علاجه. كنت آمل أن يأتي إلى أمريكا لإجراء المزيد من الفحوصات، لكن حالته الصحية تدهورت بسرعة”.

واختتم الدكتور أسامة حمدي بالقول: “فقدنا فجأة إنساناً مفعماً بالحياة، وودع الفن المصري واحداً من أبرز فرسانه. صحيح أن الناس يموتون، لكن يبقى أثرهم في الأعمال الفنية التي تخلّد ذكراهم، مثل اللوحات والأفلام والموسيقى”.

لها