الاخبار

“الإدارة الذاتية” تطالب بتدخل دولي لوقف الهجمات التركية!

دعت “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سورية الديمقراطية (قسد) كلاً من التحالف الدولي وروسيا للتدخل العاجل لوقف الهجمات التركية على مناطق شمال شرقي سورية التي تقع تحت سيطرتها.
وأشارت الإدارة في بيان صدر اليوم الأحد، إلى أن القوات التركية تنفذ منذ أربعة أيام ضربات جوية استهدفت مناطق مثل الجزيرة، عين العرب/كوباني، منبج، تل تمر، وعين عيسى، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية البرية في منطقتي الشهباء والشيخ مقصود.
وأوضحت أن القصف التركي يأتي بلا مبرر واضح، ويهدف إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية عبر استهداف المنشآت الحيوية والخدمية.
كما شددت الإدارة على أن هذا التصعيد يشكل خطرًا كبيرًا على الاستقرار الإنساني والاجتماعي، مع إتاحة الفرصة للعناصر الإرهابية لإعادة تنظيم صفوفها وتنفيذ هجمات جديدة، مما يقوض جهود مكافحة الإرهاب التي تدعمها قواتها بالتعاون مع التحالف الدولي.
وحذرت الإدارة من كارثة إنسانية واقتصادية تهدد ملايين المدنيين والنازحين في تلك المناطق، لافتة إلى أن القصف طال منشآت حيوية مثل المخابز، ما تسبب في تعطيلها وخروجها عن الخدمة.
وأضاف البيان أن هذا التصعيد يشكل تهديداً لسلامة السجون، مما قد يمنح الإرهابيين فرصة لاستغلال الفوضى لمصلحتهم.
في سياق آخر، نفى قائد “قسد” مظلوم عبدي، في كلمة متلفزة، مسؤولية قواته عن الهجوم الأخير على شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية (TUSAŞ) في أنقرة، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
وأكد عبدي أن تركيا لا تملك دليلاً على تورط عناصر من سوريا في هذا الهجوم.
وانتقد عبدي موقف القوى الدولية ووصفه بأنه “غير كافٍ”، داعياً إلى ممارسة المزيد من الضغوط على تركيا لإيقاف هجماتها التي تستهدف مشروع الإدارة الذاتية في المنطقة.
جدير بالذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت عن مقتل أكثر من 30 عنصرًا من “قسد” جراء غارات جوية على مواقعهم خلال اليومين الماضيين في شمال سورية.
ووفقًا لمصادر محلية، استهدفت الغارات التركية مواقع حيوية لقوات “قسد” في مناطق مثل القامشلي، المالكية، وعامودا، إلى جانب استهداف محطة تل عدس التي توزع المحروقات في شمال شرقي سورية، في خطوة غير مسبوقة من قبل الطيران التركي.
هاشتاغ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى