سوريا: مهور الطبقة المتوسطة 5 ليرات ذهبية مقدم ومثلها للمؤخر

استخدم المحامي معاذ عجلوني مصطلح “الطبقة المتوسطة” في سوريا عند الحديث عن تكاليف المهور المطلوبة للزواج في الوقت الحالي.

وأوضح عجلوني، في تصريحات نقلتها صحيفة “البعث”، أن معظم المهور التي يسجلها تتراوح حول 5 ليرات ذهبية مقدماً و5 ليرات أخرى مؤخراً للطبقة المتوسطة في سوريا. وأشار إلى أن أغلى مهر سجله في مكتبه بلغ 50 ليرة ذهبية مقدماً ومؤخراً.

ووفقاً لسعر الجمعية الحرفية للصاغة، فإن قيمة 10 ليرات ذهبية تصل إلى 97 مليون و350 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ يضع أصحابه في فئة الأثرياء. وهذا يعني أن “الطبقة المتوسطة” في سوريا، إن وُجدت، أصبحت فعلياً من أصحاب الملايين، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الأغنياء باتوا يمثلون هذه الطبقة.

نتيجة التضخم، أصبحت معظم المهور تُحدد بالليرة الذهبية. وفي بداية هذا العام، قال القاضي يحيى الخجا من المحكمة الشرعية في دمشق إن هناك ارتفاعاً في عدد الحالات التي تُسجل المهور بالمصاغ الذهبي والليرات الذهبية. كما سجلت المحكمة عقد زواج بمهر يقدر بـ 4 كغ من الذهب، وآخر بقيمة 5 مليارات ليرة سورية.

من جهة أخرى، وفي ظل التحول نحو المهور الذهبية، ظهرت بعض الأفكار المبتكرة حول المهر. في عام 2021، اقترحت نوال العمري، وهي مدرّسة في مدرسة خاصة، على خطيبها خالد تركيب ألواح الطاقة الشمسية في منزلهما كجزء من ترتيبات الزواج. وأوضحت أن طلبها جاء نتيجة الحاجة إلى تقليل التوتر الذي يسببه الانقطاع المتكرر للكهرباء في سوريا.

سناك سوري