كيف سيؤثر قرار تصدير السمن النباتي على سعره في السوق المحلي؟
أعلنت اللجنة الاقتصادية السورية عن السماح بتصدير السمن النباتي والمارجرين “الزبدة النباتية”، بشرط أن تقتصر عمليات التصدير على الكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلي.
وفي تصريح لـ “كيو بزنس”، أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك بدمشق وريفها، عبد الرزاق حبزة، أن هذا القرار لن يؤدي إلى زيادة أسعار السمن والزبدة النباتية محلياً، وذلك بسبب توفر العشرات من المنشآت الصناعية المتخصصة في إنتاجها.
كما حذر حبزة من استخدام السمن والزيوت النباتية المهدرجة، مشيراً إلى أضرارها الصحية التي قد تظهر بعد سنوات، بسبب احتوائها على دهون مشبعة.
وأكد أن السمن الحيواني والمنتجات الحيوانية عموماً تعتبر صحية أكثر، رغم ارتفاع أسعارها مقارنةً بالبدائل النباتية.
في هذا السياق، شهد سعر كيلو السمن النباتي ارتفاعاً بنسبة 25% مثل بقية المواد الغذائية، ليصل إلى ما بين 45-55 ألف ليرة بعد أن كان يتراوح بين 40-45 ألف ليرة.
بعض الصناعيين وأصحاب المحال التجارية أرجعوا ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى الظروف السياسية في المنطقة والحرب في لبنان بشكل خاص.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الحرفية للحلويات والبوظة، بسام قلعجي، في تصريح سابق لـ “كيو بزنس”، أن السمن النباتي يشكل ضرراً كبيراً على الصحة، محذراً من الاعتماد عليه في صناعة المأكولات والحلويات.
وفي سياق مشابه، قررت اللجنة الاقتصادية التابعة لمجلس الوزراء السوري السماح بتصدير فائض زيت الزيتون، بكمية تصل إلى 12 ألف طن من الإنتاج، وهو ما أثار استياء الشارع السوري نظراً لارتفاع سعر ليتر الزيت إلى 100-120 ألف ليرة، بينما تتراوح تكلفة الصفيحة سعة 20 ليتر بين 1.8 و2 مليون ليرة.
كيو ستريت