مسؤولون أميركيون يكشفون موعد الرد الإسرائيلي على إيران
أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن إسرائيل قد ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني في نوفمبر المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن النقاشات داخل “الكابينت” الإسرائيلي تركزت على توقيت الرد ومعاييره، وأن هذه الخطط لا ترتبط مباشرة بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 5 نوفمبر.
ويظل الصراع المتصاعد في الشرق الأوسط جزءًا محوريًا في الانتخابات الأميركية، حيث يتعرض الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس لضغوط من التقدميين حول تعاملهم مع الموقف.
في المقابل، يوجه الجمهوريون، بما فيهم الرئيس السابق دونالد ترامب، انتقادات حادة للإدارة، متهمينها بالفشل في إدارة الأزمة وتفاقم حالة الفوضى في العالم.
إسرائيل تحتاج إلى دعم أميركي لضرب النووي الإيراني
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن أي رد إسرائيلي على إيران سيكون محصوراً في أهداف عسكرية محددة.
تصاعد التوتر مع إيران
من جهة أخرى، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن إيران سترد “بحزم” إذا هاجمتها إسرائيل رداً على إطلاق الصواريخ باتجاهها.
وأضاف عراقجي أن إيران مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي “مغامرة” إسرائيلية، مشيرًا إلى أنه “لا توجد خطوط حمراء” في الدفاع عن المصالح الإيرانية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بأسلحة بكميات قياسية، مما يعرض حياة الجنود الأميركيين للخطر عبر نشر أنظمة الصواريخ في إسرائيل.
توافق أميركي-إسرائيلي محتمل
وفي تقرير آخر من “أكسيوس”، يبدو أن الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقتربان من التوصل إلى توافق بشأن الرد على إيران.
سكاي نيوز عربية