قصر باكنغهام يستعد لوفاة الملك تشارلز.. والأمير ويليام يتولى زمام الأمور
على الرغم من توقع الكثيرين أن يستمر الملك البريطاني تشارلز الثالث في الحكم لفترة طويلة، ربما تمتد لعشرين عامًا أو أكثر بناءً على جينات والدته التي عاشت حتى 96 عامًا ووالده الذي بلغ 99 عامًا، إلا أن هذا السيناريو قد لا يتحقق. وفقًا لتقارير جديدة، قصر باكنغهام بدأ فعليًا في التحضير لوفاته.
تظهر الوثائق الجديدة، التي يجري العمل عليها حاليًا داخل قصر باكنغهام، استعدادات لاستلام الأمير ويليام مهامه الملكية خلفًا لوالده الملك تشارلز. بحسب صحيفة “ديلي بيست”، التي نقلت عن مراسلها للشؤون الملكية توم سايكس، فإن التخطيط لعهد الملك ويليام الخامس قد بدأ بالفعل. وأضافت الصحيفة أن النفوذ والسلطة التنفيذية باتا يتحولان تدريجيًا نحو الأمير ويليام.
الصحيفة أشارت أيضًا إلى أن ديناميكية القوة بين تشارلز وابنه ويليام بدأت تتغير منذ تشخيص الملك بمرض السرطان، مما أحدث تأثيرًا على الأسرة الملكية وفتح الباب أمام تلك الخطط التي تعيد ترتيب السلطة داخل القصر.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير تشير إلى أن تشخيص الملك وزوجة الأمير ويليام، الأميرة كيت، بالسرطان خلال الأشهر الماضية قد عجّل في عملية إعادة النظر في خطط الخلافة الملكية، مما أثار جدية داخل القصر بشأن الاستعداد لما قد يحدث بعد وفاة الملك تشارلز.
منذ إعلان مرض تشارلز، شهدنا تغييرات أخرى تعزز الدور المتزايد لويليام، منها تعيينه دبلوماسيًا بارزًا، إيان باتريك، كسكرتير خاص جديد له، مما يوحي بأن الأمير يستعد لتحمل مسؤوليات أكبر على الساحة الدولية.
وفقًا لصحيفة “التلغراف”، فإن ويليام واعٍ تمامًا للمستقبل الذي ينتظره، واتخذ قرارات حياته مؤخرًا بناءً على دوره كولي للعهد.
فوشيا