ما هي عملاق التجسس “نحشون” التي حلقت فوق بيروت؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
أفادت مواقع تتبع حركة الطائرات بمراقبة إقلاع وهبوط طائرة من طراز “نحشون إيتام 569” في اليومين الماضيين.
وبحسب مسار الطائرة، فقد حلقت فوق عدة مناطق لبنانية، خاصة الضاحية الجنوبية، ووصلت إلى الأجواء السورية.
يُعتقد أن هذه الطائرة هي التي خرقت جدار الصوت فوق بيروت وأجرت غارات وهمية بالإضافة إلى إلقاء بالونات.
يُعرف السرب 122، الذي يحمل اسم “نحشون” وكان يُطلق عليه سابقاً “داكوتا”، بأنه من أهم أسراب التجسس والاستطلاع في الجيش الإسرائيلي. شاركت طائرات هذا السرب لأول مرة خلال حرب أكتوبر 1973، حيث نفذت مهام نقل الأفراد والمعدات وإجلاء الجرحى، بالإضافة إلى مهام الحرب الإلكترونية.
في عام 1974، انضمت طائرات “الموهوك” إلى هذا السرب، وكانت مجهزة بأجهزة استشعار متطورة وكاميرات عالية الدقة. ورغم قدراتها المتقدمة، فإن هذه الطائرات لم تستمر طويلاً في الخدمة بسبب تحطم بعضها، ما أدى إلى سقوط قتلى بين الجنود.
خلال اجتياح لبنان في عام 1982، شاركت طائرات السرب في عمليات النقل والإجلاء والحرب الإلكترونية، وكررت مشاركتها في حرب تموز 1993 وعناقيد الغضب عام 1996.
بين عامي 2000 و2001، تم إيقاف السرب عن الخدمة مؤقتًا، لكن تم إعادة تشغيله في عام 2002 بعد إدخال طائرات “نحشون”. وفي عام 2007، شارك السرب في عملية “Silent Melody” التي استهدفت ما زعمت إسرائيل أنه مفاعل نووي سوري في دير الزور.
منذ عام 2017، تفرض السلطات الإسرائيلية تعتيمًا على هوية قائد هذا السرب.
البوابة