مسؤول إيـ.ـراني: الانسحاب الكامل وغير المشروط للقوات الأمريكية ضروري لسلام سوريا

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أعلن سفير إيران ومندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، أمير سعيد إيرواني، أن “الانسحاب الفوري والكامل وغير المشروط للقوات الأمريكية من سوريا هو خطوة أساسية لضمان السلام والاستقرار في سوريا”.

وذكرت وكالة “إيلنا” الإيرانية أن إيرواني أكد على أن القوات الأمريكية، بدلاً من محاربة الإرهاب، تستمر في دعم جماعات إرهابية مثل جبهة النصرة (تحرير الشام)، التي تصنفها الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.

واتهم إيرواني الولايات المتحدة بنهب النفط والثروات السورية.

أعرب المسؤول الإيراني عن استنكاره لاستمرار معاناة الشعب السوري من الأزمات الإنسانية المستمرة، والعدوان، والاحتلال الأجنبي، والإرهاب.

وأشار إلى أن الدول الغربية تتحمل مسؤولية إطالة أمد الصراعات في سوريا، من خلال فرض عقوبات قاسية وتسييس عودة اللاجئين والنازحين، بالإضافة إلى عرقلة جهود الدعم الدولي لإعادة إعمار البلاد.

وأكد إيرواني على رفض إيران لأي خطط انفصالية أو مبادرات للحكم الذاتي غير الشرعية في سوريا، مشددًا على ضرورة مغادرة جميع القوات الأجنبية التي تعتبرها الحكومة السورية وجودها غير قانوني.

وفي سياق متصل، قامت القوات السورية بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى مناطق البادية السورية بهدف تمشيط تلك المناطق بحثًا عن خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الذي بدأ ينشط مجددًا.

ويُعتقد أن التنظيم يستفيد من خطوط إمداد تمتد من منطقة “التنف”، حيث تقع قاعدة عسكرية أمريكية يُزعم أنها تقدم دعمًا لوجستيًا وعسكريًا لعناصر التنظيم لمهاجمة مواقع الجيش السوري في البادية.

كما تزايدت هجمات “داعش” على القوافل التجارية والحافلات على الطرق الرئيسية التي تربط بين وسط وجنوب سوريا وشرقها.

شهدت الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين وحدات الجيش السوري ومسلحي تنظيم داعش في عدة مواقع، بما في ذلك جبال العمور بريف تدمر، وشمال مدينة السخنة، وفي بادية الرصافة.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن القضاء على عدد من مقاتلي التنظيم.

في هذا الإطار، أفاد اللواء يوري بوبوف، نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن القوات الجوية الروسية نجحت في تدمير قاعدتين للمسلحين الذين فروا من منطقة التنف واختبأوا في مناطق جبلية نائية بمحافظتي حمص ودير الزور.

سبوتنيك عربي