لافروف يهنئ نظيره السوري بالذكرى الـ 80 لإقامة العلاقات الروسية السورية
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
وجه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الأحد رسالة تهنئة إلى نظيره السوري فيصل المقداد بمناسبة الذكرى الثمانين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا.
وأشار لافروف في رسالته إلى “العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين والشعبين، التي تستند إلى مشاعر متبادلة من التضامن والصداقة والاحترام”.
وأوضح أن هذه العلاقات تراكمت عبر سنوات طويلة من التعاون الثنائي، وهي تتطور باستمرار.
وأكد الوزير الروسي على تقدير بلاده العميق للتنسيق الفعّال مع سوريا في السياسة الخارجية حول القضايا العالمية والإقليمية الرئيسية.
وأضاف أن هذا التنسيق يأتي في سياق التحديات الكبيرة المرتبطة بالتحولات العميقة في نظام العلاقات الدولية.
وفي ختام رسالته، أعرب لافروف عن ثقته بأن التعاون بين سوريا وروسيا سيستمر في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وسيكون لصالح شعبي البلدين.
تعود العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفيتي وسوريا إلى يوليو 1944، وهي ترتكز حالياً على معاهدة الصداقة والتعاون التي تم توقيعها في 8 أكتوبر 1980.
وقد اتسمت هذه العلاقات دائماً بالطابع الودي والتعاون الوثيق.
بدأت الأزمة السياسية في سوريا في مارس 2011 في أعقاب أحداث “الربيع العربي”، وتطورت إلى نزاع مسلح حيث تبنت بعض الفصائل المعارضة نهجًا إرهابيًا متطرفًا.
تجاوزت تهديدات الإرهابيين حدود سوريا وانتشرت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
في 30 سبتمبر 2015، أعلن رئيس ديوان الكرملين سيرغي إيفانوف أن الرئيس السوري بشار الأسد طلب دعمًا عسكريًا من روسيا.
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقتراحًا إلى مجلس الاتحاد الروسي للموافقة على استخدام القوات المسلحة الروسية في سوريا، وهو ما أيده المجلس بالإجماع.
كان الهدف العسكري للعملية الروسية تقديم دعم جوي للقوات الحكومية السورية في حربها ضد تنظيم “داعش” الإرهابي.
وفي 6 ديسمبر 2017، أعلن بوتين تحقيق هزيمة كاملة لتنظيم “داعش” على ضفتي نهر الفرات في سوريا.
انتهت المرحلة النشطة من العمليات العسكرية الروسية في سوريا في 11 ديسمبر 2017، ومع ذلك، لا تزال بعض القوات الروسية موجودة في البلاد لمحاربة الإرهابيين، حيث شارك في العمليات أكثر من 63 ألف عسكري روسي منذ عام 2015.
روسيا اليوم
