إلى أين تذهب مخصصات المازوت المؤتمتة الخاصة بالدواجن؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

اشتكى مربو الدواجن، وخاصة أصحاب المفاقس ومزارع البيض، من عدم تزويدهم بأي كمية من المازوت منذ أكثر من شهرين.
وعلى الرغم من مراجعاتهم المتكررة لمديرية زراعة حماة، إلا أنهم لم يتلقوا أي استجابة لتلبية حاجتهم الضرورية لهذه المادة، والتي عادة ما تُوزع عبر بطاقات تكامل المخصصة لكل مزرعة.
أكد مدير مديرية زراعة حماة، المهندس أشرف باكير، أنهم بذلوا جهودًا كبيرة لحل هذه المشكلة، لكن النقص الحاد في المادة في المحافظة جعل الأمر صعبًا. وأضاف باكير أن المفاقس ومزارع البيض بحاجة ماسة لهذه الحصة الكبيرة التي تبلغ 750 ألف ليتر، والتي لا يمكن نقلها بسهولة بالصهاريج، فهي مخصصة لهذه المداجن وفق الأصول.
أوضح باكير أن الزراعة تحصل على نسبة معينة من المازوت، وأن وزارة الزراعة تطالب بتأمين احتياجات مربي الدواجن.
نتيجة لعدم تزويد المداجن بالمازوت، ارتفع سعر الفروج من 26 ألف ليرة إلى 35 ألف ليرة في فترة قصيرة، مما أدى إلى زيادة أسعار الصيصان وبيض المفاقس.
أحد المربين أشار بوضوح إلى أن هناك من يتحكم في هذا الموضوع داخل المحافظة، وأكد أن كل السكان يعرفون من هو المسؤول.
ورغم محاولاتي لفهم الوضع ومعرفة الأسباب، لم أتمكن من الوصول إلى رؤية واضحة أو تقرير محدد يمكن الاعتماد عليه.
لكن الجميع اتفق على أن المشكلة تكمن في سوء إدارة توزيع المازوت، وهو ما يمثل 75% من المشكلة.
هذا يعزز دائماً ما كنا نؤكد عليه بأن المشكلة ليست في الواردات المحلية، بل في سوء تدبيرها وإدارتها.
صاحبة الجلالة