الاخبار

لبنان يسلم ضابط سوري منشق للسلطات السورية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في السابع والعشرين من شهر مايو الماضي داهمت دورية من مخابرات الجيش اللبناني خيمة الضابط المنشق عن الجيش السوري، عبد الله الزهوري الموجودة في منطقة عرسال وبعدما اقتادته إلى جهة مجهولة ووصل خبر لأقربائه قبل أيام يفيد “بتسليمه إلى الجانب السوري”.

الضابط برتبة “نقيب” وينحدر من منطقة القصير بريف حمص وسط البلاد.

وقال مصدران مقربان من الزهوري (طلبا عدم ذكر أسمائهما لأسباب أمنية) لموقع “الحرة” إنه ومنذ دخوله إلى لبنان أقام مع زوجته وأبنائه داخل خيمة في “مخيم الملعب” بعرسال.

واتجه خلال السنوات الماضية إلى العمل بمهن الإنشاءات و”قص الحجر” لكسب العيش.

وأضافا أنه وصلهم خبر قبل أيام يفيد بإقدام مخابرات الجيش اللبناني على تسليمه للأمن السوري، دون أن يتم تمريره إلى لـ”جهاز الأمن العام” المسؤول عن الأجانب في البلاد.

وتواصل موقع “الحرة” مع رئيس مكتب الإعلام في مديرية المخابرات بلبنان، العقيد مصباح خليل للحصول على تعليق بشأن حادثة اعتقال الزهوري، ولم يتلق ردا حتى ساعة نشر هذا التقرير.

وبينما أكدت مسؤولة ملف المعتقلين في “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، نور الخطيب حادثة اعتقال الضابط المنشق أشارت لموقع “الحرة” إلى أن مصيره ما يزال مجهولا، ولم يتأكدوا حتى الآن من حادثة تسليمهالى الجانب السوري.

وتحدث بذات السياق أيضا مدير “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، رامي عبد الرحمن، حيث أكد اعتقال الزهوري في السابع من شهر مايو الماضي، وقال لموقع “الحرة” إنهم يواصلون التحقق من أنباء تسلميه الى سوريا.

والزهوري مسجل لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وقالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها في أبريل 2024، إنه في الأشهر الأخيرة احتجزت السلطات اللبنانية سوريين وأعادتهم قسرا إلى سوريا، وبينهم نشطاء في المعارضة ومنشقون عن الجيش السوري.

ووثقت المنظمة الحقوقية بين يناير ومارس 2024 إقدام “الجيش اللبناني” و”المديرية العامة للأمن العام” وهو جهاز الأمن اللبناني المشرف على دخول الأجانب وإقامتهم، على الإعادة القسرية بحق منشق عن الجيش السوري وناشط معارض.

الحرة بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى