نجوم و مشاهير

سلسلة خيانات تهز العرش الملكي الإسباني

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

ضج القصر الملكي الإسباني بفضيحة جديدة، إثر صدور كتاب جديد للصحفي الملكي خايمي بينيافيل بعنوان “صمت ليتيزيا”، حيث يتناول الكتاب تفاصيل صادمة عن خيانة الملكة ليتيزيا لزوجها الملك فيليب السادس، ما أثار حالة من التوتر والاضطراب داخل الأسرة المالكة.

خايمي بينيافيل، الذي يبلغ من العمر 91 عامًا، يعمل كصحفي متخصص في الشؤون الملكية في صحيفة “إل موندو” الإسبانية منذ 20 عامًا، ولديه خبرة طويلة في تغطية أخبار العائلة المالكة.

كتاب “صمت ليتيزيا”

في كتابه الجديد، يدعي بينيافيل أن حياة الملكة ليتيزيا مليئة بالخداع والخيانات، وأنها تدير القصر الملكي بشبكة من العلاقات المشبوهة لتحقيق مصالحها الشخصية.

وأضاف الكاتب أن هذه الخيانات قد تسببت في تدمير الملك فيليب السادس، قائلاً: “لقد سحق ملك إسبانيا فيليب بسبب خيانات الملكة ليتيزيا”.

ومن ضمن الادعاءات المثيرة، يذكر بينيافيل أن الملكة ليتيزيا قامت بزيارة نيويورك في عام 2011 برفقة حبيبها خايمي ديل بورغو، وهو زوج أختها السابق، في الوقت الذي كانت فيه لا تزال متزوجة من الملك فيليب.

ويفيد الكتاب بأن الحراس الشخصيين الذين رافقوا الملكة أعدوا تقريرًا عن هذه الزيارة لوزارة الداخلية وقصر لازارزويلا، مما يعني أن الملك فيليب كان على علم بخيانة زوجته.

الرحلة إلى كوستاريكا

أشار بينيافيل إلى أن ليتيزيا قامت برحلة إلى كوستاريكا بعد أسابيع من زيارتها لنيويورك، واصفًا الرحلة بأنها كانت استراتيجية لتأمين وضعها كملكة إسبانيا المستقبلية.

ويقول الكاتب إن هذا الغياب كان تعذيبًا نفسيًا للملك فيليب، الذي اعتبر المسافة بينه وبين ليتيزيا كأحد أسوأ الأمور.
صورة الملكة ليتيزيا في الكتاب

يصف الكتاب الملكة ليتيزيا بأنها باردة، وغير ناضجة عاطفيًا، وعدوانية سلبية، ويؤكد أنها مكروهة من قبل عائلة الملك فيليب، حيث تستخدم أساليب العقاب الصامت لتحقيق أهدافها.

كما يذكر أن ليتيزيا، قبل أن تصبح ملكة، سافرت إلى سانتو دومينغو في عام 2002 لتغطية القمة الأيبيرية الأمريكية، وهو الأمر الذي اعتبره بينيافيل اختبارًا لحب فيليب لها.

خيانة ليتيزيا مع خايمي ديل بورغو

يكشف الكتاب أن ليتيزيا كانت على علاقة برجل الأعمال خايمي ديل بورغو قبل أن تلتقي بالملك فيليب في عام 2002.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل”، يزعم بينيافيل أن ليتيزيا كانت برفقة ديل بورغو في نيويورك، وأن هذا الحضور تم توثيقه في تقارير قُدمت إلى وزارة الداخلية وقصر لازارزويلا.

يدعي الكتاب أيضًا أن حياة ليتيزيا تعرضت للانهيار نتيجة “خداعها وزناها وخيانتها” المزعومة.

ويشير إلى أن خايمي بينيافيل قد تم طرده من صحيفة “إل موندو” الإسبانية في يناير، بعد 20 عامًا من العمل، وذلك عقب نشره سلسلة من الادعاءات المسيئة للعائلة المالكة في كتابه الأول “ليتيزيا وأنا”.

خايمي ديل بورغو ودوره في الفضيحة

ساهم خايمي ديل بورغو، وهو رجل أعمال وابن السياسي السابق خايمي إجناسيو ديل بورغو، في كتاب بينيافيل الجديد، حيث كشف تفاصيل مثيرة عن علاقته بليتيزيا، مدعيًا أنهما كانا على علاقة عاطفية حتى بعد زواجها من فيليب في عام 2004.

وأوضح ديل بورغو أنه كان يواعد ليتيزيا عندما التقت بالملك فيليب، وكان يخطط للزواج منها عندما أعلنت أنها تواعد “دبلوماسيًا” غامضًا خلال عشاء في فندق ماندارين أورينتال ريتز في مدريد عام 2002.

زواج الملك فيليب وليتيزيا

يُذكر أن الملك فيليب والملكة ليتيزيا تزوجا في حفل فاخر في 22 مايو 2004. وبمناسبة مرور 20 عامًا على زواجهما، أصدرت العائلة المالكة صورًا رسمية تظهر فيها الأسرة مع ابنتيهما، الأميرتين ليونور وصوفيا، مما يعكس ظاهريًا استقرارًا عائليًا رغم العواصف التي يثيرها كتاب بينيافيل.

البوابة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى