اخبار سريعة

انتخابات البرلمان الأوروبي.. تقدم كبير لليمين ولكن لا أغلبية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

كتل الأحزاب الرئيسية في البرلمان الأوروبي، مثل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين الوسط)، الاشتراكيين والديمقراطيين، و”تجديد أوروبا” (الليبراليون والوسطيون)، تمكنت من الحفاظ على أغلبية المقاعد رغم الصعود الواضح لليمين المتطرف، وفقاً للتقديرات التي نشرها البرلمان الأوروبي يوم الأحد.

في إسبانيا، تصدر اليمين نتائج الانتخابات الأوروبية، متقدماً على الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بينما أحرز اليمين المتطرف تقدماً ملحوظاً.

نتائج الانتخابات الإسبانية أظهرت أن الحزب الشعبي، الذي يعتبر الحزب المعارض الرئيسي في البلاد، حصل على حوالي 34% من الأصوات و22 مقعداً في البرلمان الأوروبي، مقارنةً بـ 30% و20 مقعداً للحزب الاشتراكي.

حقق حزب “فوكس” اليميني المتطرف نتائج أفضل من انتخابات 2019 بحصوله على 6 مقاعد مقابل 4 مقاعد في الدورة السابقة، بنحو 9.62% من الأصوات مقارنةً بـ 6.21% سابقاً.

ومن المثير للانتباه ظهور حزب جديد يميني متطرف يُدعى “انتهى الحفل”، أسسه ناشط معروف على يوتيوب، وقد حصل على نحو 4.5% من الأصوات، مما سيتيح له دخول البرلمان بثلاثة نواب.

فيما يخص التحقيقات الجارية حول استغلال النفوذ والفساد التي تطال زوجة سانشيز، فقد أثرت على الحملة الانتخابية في إسبانيا، وأدت إلى دعوات من المعارضة لاستقالة سانشيز، الذي اعتبر هذه التحقيقات حملة من اليمين واليمين المتطرف لزعزعة استقرار حكومته.

في اليونان، فاز حزب الديمقراطية الجديدة اليميني بقيادة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات الأوروبية، لكن نسبة المشاركة كانت متدنية، إذ لم تتجاوز 40.53% مقارنةً بـ 58.69% في الانتخابات السابقة.

حصل الحزب على 27.85% من الأصوات، وحصل على سبعة مقاعد في البرلمان الأوروبي، متفوقاً بفارق كبير على حزب سيريزا اليساري.

وفي إيطاليا، تصدر حزب “إخوة إيطاليا” اليميني المتطرف، بقيادة جورجيا ميلوني، نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على نحو 27% من الأصوات، ما يعزز نفوذه في بروكسل ويظهر تقدماً كبيراً مقارنةً بانتخابات 2019، حيث حصل آنذاك على 6.44% فقط من الأصوات.

في هنغاريا، تصدر حزب فيدس بزعامة فيكتور أوربان نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على أكثر من 43% من الأصوات، لكنه سجل تراجعاً مقارنةً بالانتخابات السابقة.

ومن الجدير بالذكر أن حركة تيسا بقيادة بيتر ماجيار حققت صعوداً لافتاً في الساحة السياسية بحصولها على نحو 31% من الأصوات.

أما في البرتغال، فقد فازت المعارضة الاشتراكية بفارق طفيف على الائتلاف الحكومي اليميني المعتدل في الانتخابات الأوروبية، حيث حصلت قائمة الاشتراكية مارتا تيميدو على 32.1% من الأصوات.

في بولندا، حقق حزب “الائتلاف المدني” الوسطي المؤيد لأوروبا بزعامة دونالد توسك فوزاً بنسبة 38.2% من الأصوات، بينما جاء حزب القانون والعدالة القومي الشعبوي في المرتبة الثانية بحصوله على 33.9% من الأصوات.

وفي النمسا، تصدر حزب الحرية اليميني المتطرف نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على 25.7% من الأصوات، مما يمثل أول فوز له في انتخابات وطنية، متقدماً بفارق ضئيل على حزب المحافظين “أو في بي”.

سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى