صحة و جمال

ما هو تقييم “عمر قلبك” لوضع صحتك؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تتزايد رغبة الكثيرين في فهم مفهوم “العمر البيولوجي”، حيث يعبر هذا المفهوم عن الطريقة التي يتقدم بها جسم الإنسان في السن، ويختلف هذا التقدم من شخص لآخر، سواء بالزيادة أو النقصان، عن عمره الفعلي.
وفي ضوء هذا الاهتمام المتزايد، بدأت بعض الشركات بتوفير أدوات لقياس العمر البيولوجي، سواء عبر الإنترنت أو عبر أجهزة قابلة للارتداء، مما أدى إلى انتشار استخدام هذه الأدوات بين الناس.
وتؤكد هذه الشركات والمنظمات أن الحصول على فهم دقيق عن صحة القلب يمكن أن يلهم الأشخاص إلى إدخال تغييرات إيجابية في نمط حياتهم، وبالتالي تجنب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل.
ومن بين الأدوات المتاحة على الإنترنت، تقدمها العديد من المنظمات الصحية مثل خدمة الصحة الوطنية في المملكة المتحدة ومؤسسة القلب الأسترالية ودراسة فرامنغهام للقلب، حيث يُطلب من المستخدمين إدخال معلومات مثل العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم وضغط الدم ومستويات الكوليسترول، لتقديم تقدير لعمر قلوبهم.
وتُشير الدراسات إلى أن هذه الأدوات قد تساعد الأشخاص في فهم حالة صحة قلوبهم بشكل أفضل، وبالتالي يُشجعون على تبني سلوكيات صحية وتغيير نمط حياتهم بشكل إيجابي.
ومن بين الأدوات الجديدة التي من المتوقع أن تقدم تقديراً دقيقاً لعمر القلب هي حلقة “أورا”، التي تُستخدم لتتبع النوم والنشاط.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية قد تكون مفيدة جداً للأشخاص في منتصف العمر أو أكبر.
ومع ذلك، يعبر بعض الخبراء عن قلقهم من أن التنبؤات بعمر القلب قد تثير قلقاً زائداً، مما يجعل المرضى يتجنبون زيارة الطبيب، وهذا يعود أساساً إلى عدم دقة هذه الأدوات وعدم قدرتها على تحديد جميع العوامل المؤثرة في صحة القلب، مثل التاريخ العائلي أو التلوث البيئي
الحرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى