ماذا يحصل إذا انطفأت؟.. 5 معلومات مهمة عن شعلة الأولمبياد

أوقدت في اليونان الشعلة الأولمبية لألعاب باريس 2024 باستخدام “غاز من مصادر حيوية”، وستكون تحت حراسة مشددة طوال رحلة التتابع في فرنسا.

فيما يلي خمس حقائق يجب معرفتها عن هذه الشعلة، التي وصلت إلى مرسيليا في جنوب فرنسا يوم الأربعاء:

ما الذي يغذيها؟ تُوقد الشعلة الأولمبية باستخدام “غاز من مصدر حيوي” مدعوم بخراطيش غاز البروبان، كجزء من الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة.

ماذا يحصل إذا انطفأت؟ تم اعتماد خطة “فوانيس الطوارئ” لتأمين استمرار الشعلة. هذه الفوانيس تضمن إعادة إشعال الشعلة في حال انطفائها.

وأوضح غريغوري موراك، نائب مدير تتابع الشعلة في اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، أن هناك العديد من فوانيس الطوارئ لضمان استمرار انبعاث شعلة أولمبيا.

الشعلة والشرطة: يتم حراسة الشعلة بعناية على مدار الساعة. في الصباح، تُسلم إلى حاملها الأول وتستعاد في المساء، وتبقى تحت حراسة حوالي 20 ضابطًا من الشرطة والدرك طوال النهار.

في المجمل، سيشارك حوالي 200 عنصر من قوات الأمن الداخلي، بما في ذلك وحدة النخبة في الدرك، في حماية القافلة.

عدد الشعلات التي يجب نقلها: سيتم استخدام 2000 شعلة مصنوعة من الفولاذ المعاد تدويره، 1500 للألعاب الأولمبية و500 للألعاب البارالمبية.

قام بتصميمها الفرنسي ماتيو ليهانور، وهي مصممة لمقاومة الرياح والأمطار. خلال رحلة التتابع، سيقوم 10 آلاف شخص بتمرير الشعلة من يد إلى أخرى، وفي نهاية كل يوم سيشعل الشخص الأخير مرجلاً خاصاً.

أين ستوضع الشعلة؟ ستكون الشعلة مرئية على طول طرقات فرنسا وفي المرجل في نهاية كل مرحلة.

في باريس، ستُوضع الشعلة خلال فترة الألعاب الأولمبية في حديقة التويلري بين متحف اللوفر وساحة الكونكورد. كما سيتم عرض الشعلة في دار البلدية (أوتيل دو فيل) ليلة 14 إلى 15 يوليو، قبل حوالي 10 أيام من الافتتاح الرسمي للألعاب الأولمبية.