الاخبار

وفاة سيدة أثناء عملية تجميلية في أحد المشافي الخاصة في دمشق

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

توفيت امرأة في الأربعينات من عمرها في أحد المستشفيات الخاصة بدمشق بعد خضوعها لعملية “شفط دهون”.
وأفادت شمس ظاظا، المحامية وقريبة المتوفاة، لموقع “أثر” بأن السيدة دخلت المستشفى لإجراء عملية شفط دهون، لكنها لم تخرج حية، تاركة وراءها طفلين صغيرين.
وأشارت ظاظا إلى أن التقرير الطبي الذي صدر مؤخراً لم يُبلغ للعائلة بعد، حيث تحفظّ معظم الأطباء في المستشفى عليه.
وأوضحت ظاظا أنها، بحكم عملها كمحامية، حاولت التحقيق في سبب الوفاة داخل المستشفى، لكنها توصلت إلى عدة أسباب منها أن الطبيب الذي أجرى العملية غير مختص، وأنه صنف العملية كعملية تجميلية رغم كونها جراحية بحتة.
وأضافت أن المريضة تلقت ثلاث جرعات تخدير بينما كانت بحاجة لنقل دم بسبب انخفاض خضابها، وأن الأطباء لم يبلغوا العائلة بالوفاة إلا بعد أربع ساعات من حدوثها.
وأشارت ظاظا إلى أن العائلة طلبت تشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة، وهم الآن في انتظار التقرير النهائي للطب الشرعي.
وأضافت أن الطبيب المسؤول لم يخضع للمحاسبة حتى الآن، نظراً لأن نقابة الأطباء تمنع توقيف أي طبيب قبل صدور قرار الطب الشرعي وتحديد مسؤوليته عن الوفاة.
وفي سياق متصل، أوضحت د. رندة الزعيم، الأخصائية في الجراحة التجميلية، لموقع “أثر” أنها على علم بالعملية التي أجريت للمريضة.
وأشارت إلى أن العملية كانت عبارة عن شد بطن وشفط دهون، وتندرج تحت العمليات التجميلية.
وأضافت أن أخطاء التخدير أو الإجراءات الجراحية المطولة والصيام قبل العملية دون تعويض السوائل قد تؤدي إلى وفاة المريضة.
كما أن شفط كميات كبيرة أو حدوث إصابة للأوعية الدموية يمكن أن يكون مميتاً.
وذكرت أن بعض الوفيات قد تحدث بعد أيام نتيجة مضاعفات مثل ثقب الأمعاء أو الرئة أو تدهور مستوى الخضاب.
وأكدت د. الزعيم على أهمية بقاء المريضة في المستشفى لمدة 3-4 أيام بعد العملية ومتابعتها لمدة 10 أيام أخرى، وأهمية تقييم الحالة الصحية قبل العملية للتأكد من عدم وجود أمراض مثل السكري أو الربو أو ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في الغدة الدرقية.
أثر برس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى