اقتصاد

ما سبب الفوارق في الأسعار بين المولات في دمشق؟!

تتباين أسعار المواد بشكل كبير بين المولات.
حيث يفتقر النظام السائد لأسس تسعير واضحة، مما يجعل عملية تحديد الأسعار تخضع لاختيارات أصحاب المولات أو ربما لموقع المول نفسه.
وفي حديثه لـ ‘الوطن’، أوضح مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، حسام النصر الله، أن تباين الأسعار يعود لاختلاف جودة السلع من علامة تجارية إلى أخرى.
وأشار إلى أن الوزارة تحدد نسب الربح لكل مادة بناءً على قرارات صادرة عنها، لكن يمكن للتجار تحديد أسعار تتجاوز هذه النسب وفقًا لاختلاف الاستراتيجيات التسويقية، مما يؤثر على الأسعار.
وأكد النصر الله أن جهاز حماية المستهلك يقوم بمراقبة الأسواق على مدار الساعة، ويقسم التسعير إلى قسمين : التسعير المركزي الذي يتم من خلاله تحديد أسعار المواد الأساسية، والتسعير المحلي الذي يتم عبره تحديد أسعار السلع والمواد بحسب التكاليف والعوامل المحلية.
من جانبه، أشار نائب رئيس جمعية حماية المستهلك ماهر الأزعط إلى أن التسعير في دمشق يخضع لأسس مناطقية، وأن الفروقات في الأسعار تعود أيضًا لاختلاف ملكية المولات وتكاليف الكهرباء والضرائب والعوامل الأخرى.
وطالب ياسر أكريم، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق، بضرورة تخفيض تكاليف الإنتاج قبل الحديث عن تخفيض الأسعار، مؤكدًا أن نسب الربح لا تتجاوز 10 في المئة وأن تحرير الأسعار يشجع على التنافس، مع الإشارة إلى ضرورة مراعاة زيادة التكاليف من قبل الحكومة قبل تحديد نسب الربح.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى