رحلة نحو المجهول: ما يراه الإنسان خلال أيامه الأخيرة

هل تساءلت يومًا عن اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان؟ ما الذي يدور في ذهنه خلال الأيام الأخيرة قبل رحيله؟ هل يرى أحبائه المتوفين؟ أم تسيطر عليه مشاعر الخوف والندم؟

في محاولة لاستكشاف هذه التساؤلات، نلقي نظرة على ما تقوله الدراسات حول تجارب الأشخاص الذين يقتربون من النهاية، وما يمرون به خلال الأسابيع الأخيرة من حياتهم.

مشاعر وتجارب متنوعة: تشير الأبحاث إلى أن تجارب المحتضرين متنوعة، لكن هناك بعض المشاعر والتجارب التي تبدو شائعة بينهم، مثل:

الاستسلام والقبول: يشعر العديد من المحتضرين بشعور من السلام الداخلي مع اقتراب نهايتهم، حتى في مواجهة الألم الجسدي.

استرجاع الذكريات: غالبًا ما يعيش المحتضرون ذكرياتهم بشكل مكثف، حيث يتذكرون لحظات السعادة والحزن التي مروا بها.

رؤية الأحباء المتوفين: يقول البعض إنهم يرون أحبائهم الذين رحلوا قبلهم، وهذا يضفي عليهم شعورًا بالراحة والأمان.

أحلام اليقظة: قد يختبر المحتضرون رؤى وأحلام يقظة حيث يرون أو يسمعون أمورًا غير واقعية.

الهلوسات: في بعض الأحيان، قد يعاني المحتضرون من هلوسات، تتراوح بين المخيفة والمريحة.

تفسيرات علمية: يحاول العلماء فهم هذه التجارب من خلال عدة نظريات:

التغيرات في وظائف الدماغ: مع اقتراب نهاية الحياة، يمر الدماغ بتحولات كبيرة تؤثر على الإدراك والعواطف.

الإفرازات الهرمونية: يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية في الجسم إلى مشاعر مختلفة لدى المحتضرين.

العوامل النفسية: مشاعر مثل الخوف والقلق يمكن أن تلعب دورًا في تجارب الأشخاص في أيامهم الأخيرة.

تشير هذه الدراسات إلى أن التجارب القريبة من الموت قد تكون غامضة ومعقدة، ومن المهم فهم أن كل شخص يمر بتجربة فريدة وفقاً لموقع الامارات نيوز.

قد يجد البعض فيها راحة وسلامًا، بينما يشعر آخرون بالخوف والقلق. ومع ذلك، فإن الدعم النفسي والروحي يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تقديم الراحة والسكينة خلال هذه المرحلة الحاسمة من الحياة.