اقتصاد

تجار الجملة يتهمون تجار المفرق برفع أسعار الخضروات والفواكه

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أوضح موفق الطيار، عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق، أن سوء الأحوال الجوية بما في ذلك الأمطار والرياح الرملية قد أثر على توريد الخضروات والفواكه إلى سوق الهال بدمشق، لكنه أشار إلى أن التراجع في التوريدات كان محدوداً.
وأضاف الطيار أن الخضروات والفواكه متوفرة بشكل عام، ولكن أسعارها مرتفعة بسبب ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين.
وتحدث عن ارتفاع أسعار البطاطا، حيث ذكر أن احتكار مستوردي البطاطا المصرية ووضعها في مخازنهم الخاصة أدى إلى طرح كميات قليلة منها في السوق، إلى جانب نقص إنتاج المحصول المحلي، ما أدى إلى عدم تغطية احتياجات السوق.
ودعا الطيار إلى ضرورة قيام دوريات حماية المستهلك بتكثيف الحملات على المخازن التي تحتفظ بالبطاطا المصرية، وإجبارهم على توفير كميات أكبر في السوق لخفض الأسعار.
وأشار إلى أن بعض المستوردين استوردوا 30 ألف طن من البطاطا المصرية بعد أن سمحت الحكومة بذلك، ولكن ما يُطرح في السوق يومياً يتراوح بين 5 و10 أطنان، وهذه الكمية غير كافية لتلبية الطلب.
ومع ذلك، أشار الطيار إلى أن إنتاج العروة الصيفية سيبدأ منتصف الشهر القادم، ومن المتوقع أن يكون وفيراً بما يكفي لتلبية الطلب.
بالنسبة للثوم، ذكر الطيار أن النوع البلدي المتاح في السوق حالياً لا يزال أخضر ولا يصلح للتخزين، لكنه سيكون قابلاً للتخزين في غضون أسبوع تقريباً.
أما الثوم الصيني، فمن المتوقع أن يبدأ إنتاجه بعد حوالي 15 يوماً، مع توقعات بإنتاج وفير.
وبشأن ارتفاع أسعار الخضروات والفواكه، أوضح الطيار أن تجار المفرق يتقاضون أرباحاً مرتفعة تتجاوز 100%، بينما تجار الجملة يحصلون على أرباح معقولة.
ولفت إلى أن أسعار الخضروات والفواكه تتغير بناءً على العرض والطلب، داعياً إلى تركيز الرقابة على تجار المفرق الذين يتلاعبون بالأسعار ويتجاوزون أسعار الفاتورة.
وأعطى مثالاً على ذلك، حيث يباع كيلو البطاطا في سوق الجملة بسعر 7 آلاف ليرة تقريباً، بينما يصل سعره في محلات التجزئة إلى حوالي 15 ألف ليرة، متذرعين بأن البطاطا من النوع المالح وليست الحلوة.
وحول إنتاج الفول والبازلاء، أشار الطيار إلى أن هذا الموسم يشهد إنتاجاً وفيراً، مما يجعل الأسعار في متناول المستهلكين، وأن صادراتهما قليلة لأن موسم الفواكه الصيفية لم يبدأ بعد.
كما أوضح أن حوالي 7 برادات تحمل البندورة البانياسية تتوجه يومياً إلى دول الخليج، بينما التصدير إلى العراق قليل ويأتي من المناطق الشرقية القريبة من الحدود العراقية.
سينسيريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى