“حمـ. ـاس” ترد على مزاعم رفض الرئيس السوري نقل مقرها إلى دمشق

أعلنت حركة حماس الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها لم تطلب الانتقال إلى سوريا، وذلك في رد على ما نشرته وسائل إعلام لبنانية.

وذكرت الحركة في بيان لها: “نقدر كل الدول العربية التي تدعم قضيتنا، ولكن نؤكد أن حماس لم تطلب الانتقال إلى سوريا، كما أشيع في وسائل الإعلام.”

وجاء بيان الحركة رداً على تقرير نشرته جريدة “اللواء” اللبنانية، زعمت فيه أن الرئيس بشار الأسد رفض طلباً من حماس للانتقال إلى سوريا، بعد أن قررت قطر إنهاء إقامة القياديين التابعين للحركة على أراضيها.

وأضافت الجريدة أن الأسد رفض لقاء قياديين من حماس، مشيرةً إلى أنه يرى أن الحركة لعبت دوراً في تأجيج الفوضى والاقتتال في سوريا.

كما أشار تقرير “اللواء” إلى أن الرئيس الأسد أبلغ الوسطاء الإيرانيين رفضه القاطع لاستضافة قيادة حماس، وأكد أن أي دعم للفلسطينيين في حرب غزة سيكون من خلال طهران، وليس عبر التواصل المباشر مع حماس وفقاً لسبوتنيك عربية.

في السياق ذاته، كانت تقارير أمريكية قد ذكرت أن القيادة السياسية لحركة حماس تدرس إمكانية مغادرة قطر. وقالت هذه التقارير إن الحركة تواصلت مع دول أخرى في المنطقة، منها سلطنة عمان، لمناقشة إمكانية نقل مقر قيادتها السياسية.

وعلى الجانب القطري، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، أن مقر حماس في قطر أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة وأطراف أخرى، لضمان وجود قناة اتصال تسهل الوساطات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأوضح أن “طالما أن هذا المكتب يخدم هدف الوساطة، فلا يوجد مبرر لإنهاء وجوده.”