اخبار ساخنة

مثلث برمودا.. أيقونة الرعب و”عرش الشيطان”

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تثير كلمة “مثلث برمودا” مشاعر مختلطة من الإثارة والرعب، حيث تتجلى علامات الاستفهام تحت غيوم الحذر والترقب عندما يتم ذكرها، وذلك بسبب الأحداث الغامضة التي جعلت منها نقطة ساخنة للغاية في عالم الرعب والأساطير.

يتمتع هذا المثلث المائي العملاق بسمعة مخيفة، إذ ارتبط اسمه بفقدان العديد من السفن والطائرات بطريقة غامضة ومريبة، مما جعله مصدراً للعديد من الأساطير والتكهنات.

واللافت أن كلما حاول البعض تقديم تفسير لهذه الظاهرة المرعبة، كلما ازدادت الأمور غموضًا وتعقيدًا.

اكتسب هذا المثلث اسمه من جزر “برمودا” البريطانية، حيث يتكون من ثلاثة أضلاع متساوية، إضافة إلى جزيرتي “بورتوريكو” وولاية فلوريدا الأمريكية وفقاً لموقع إرم نيوز.

وتشكل هذه المنطقة، التي تُعرف بـ “منطقة الموت” أو “عرش الشيطان”، في الجزء الغربي من المحيط الأطلسي، مساحة تبلغ مليون كيلومتر مربع.

مع تزايد حوادث الاختفاء الغامضة للطائرات والسفن في هذه المنطقة، وتصنيفها تحت بند “الفاعل مجهول”، وعجز العلم عن تقديم تفسير واضح لها، انتشرت العديد من الأساطير حولها.

هناك من قال إن سبب هذه الظاهرة يعود إلى وجود كائنات عملاقة أسطورية تعيش في تلك المنطقة وتبتلع كل ما يمر بها.

وتداولت الشائعات أيضًا أن بقايا حضارة مفقودة تعرف باسم “أتلانتس” قد تكون موجودة في المثلث، وأن كائنات فضائية قد تقوم بخطف البشر لإجراء تجارب عليهم.

والمثير في هذه الحوادث هو أن السفن والطائرات التي تختفي لا يُعثر عليها أبدًا، فتتبخر دون أن يترك لها أي أثر، مما يجعل الأمر أكثر غموضًا.

من الأمثلة على هذه الحوادث المروعة، اختفاء سفينة شحن تابعة للبحرية الأميركية تدعى “USS Cyclops” في عام 1918، وفقدان 308 أشخاص على متنها، بالإضافة إلى اختفاء سرب من 5 طائرات عسكرية أمريكية في عام 1945.

ورغم محاولات البحث، لم يتم العثور على أي حطام لهذه السفن والطائرات.

حاول البعض تفسير هذه الظاهرة من الناحية العلمية، مثل تأثير “الفراغ الزمني” و”الفجوة الزمنية”، ولكن لم يتم الوصول إلى تفسير نهائي، مما يجعل مثلث برمودا لغزًا لا يزال يثير فضول العالم حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى