انخفاض أسعار السلع .. الشائعة التي لم يعد يصدقها المواطنون

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

يعاني المواطنون عند التسوق من تباين الأسعار في السوق مقارنة بالمعلومات التي يسمعونها عن انخفاض أسعار الخضر والفواكه بنسب جيدة.

يعزو البعض هذا التباين إلى عدم الالتزام بالتسعير والإعلان عنه كما ينبغي، ويحذر الجهات الرقابية من هذا الأمر وتهديد بالمحاسبة.

في سوق اللاذقية، تختلف أسعار الخضر من مكان لآخر، فمثلاً، تتراوح أسعار البطاطا بين 6900 و9 آلاف ليرة، بينما تتراوح أسعار البندورة بين 6 و7500 ليرة، والخيار بين 6 و7 آلاف ليرة، والباذنجان بين 9500 و12500 ليرة، والكوسا بـ12500 ليرة، والجزر بـ5 آلاف ليرة، والفليفلة الخضراء تتجاوز الـ30 ألف ليرة للكيلو، والخسة بـ5 آلاف ليرة.

رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية، معين الجهني، يشير إلى أن الأسعار بالجملة مقبولة عمومًا ولكنها مرتفعة بالنسبة للمواطنين، ويعزو ذلك لارتفاع تكاليف الإنتاج للفلاحين، مشيرًا إلى أن الانخفاض في أسعار الجملة يتراوح بين 20 إلى 30 بالمئة مقارنة ببداية شهر رمضان.

ويوضح الجهني أن تفاوت الأسعار يعتمد على النوعية والجودة، ويذكر أن هذه المعلومات متاحة ضمن النشرة التموينية للأسعار، وتتضمن الفروقات بين الصنف الأول والثاني وهكذا. كما يشير إلى أن العرض يتزايد في السوق بسبب بداية موسم الإنتاج للخضر وفقاً لصحيفة الوطن المحلية.

ويشير إلى أن هناك تكاليف إضافية للمواد عندما تنتقل من السوق الجملية إلى الأسواق التجارية، مثل تكاليف النقل والضرائب والرسوم والفواتير، وهذه العوامل تؤثر في ارتفاع سعر المواد للمستهلك.

ويوضح الجهني أن حركة البيع في سوق الهال ضعيفة في هذه الفترة مقارنة برمضان، ويعزو ذلك إلى سياسة العرض والطلب، حيث يحمل البائعون كميات أقل من المنتجات بسبب التوقعات بانخفاض الطلب.