الاخبار

شبح الزلازال لا يفارق سوريا.. وتعليقات “ناقصنا”

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مرت حوالي عامين وشهران على الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا، مخلفًا آلاف الضحايا، وما زالت آثاره تتردد في نفوس الناس وتعيث فسادًا في الحياة اليومية.

هل تتذكرون قصة عفراء، الطفلة التي ولدت من رحم أمها الميتة جراء هذا الزلزال؟ اليوم، وفي خضم هذه الذكرى، يسجل المركز الوطني للزلازل عشر هزات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وكانت الأكثر قوة من بينها هزة بقوة 3.5 درجة جنوب غرب اللاذقية.

تنتشر القلق والتساؤلات بين السوريين على وسائل التواصل الاجتماعي حول احتمالية وقوع زلزال جديد، خاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البلد وفقاً للعربية نت.

يشير التاريخ إلى أن الأجزاء الغربية من سوريا تقع على حدود الصفيحة الإفريقية والصفيحة العربية، وهذا يجعلها عرضة للزلازل.

الخط الرئيسي للزلازل، صدع اليمونة، يمر عبر لبنان، وقد كان مسؤولًا عن الزلزال الذي ضرب سوريا في عام 1202.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المنطقة العديد من الزلازل، بعضها كان تدميريًا للغاية.

لا يُنسى زلزال شباط/فبراير 2023، الذي ضرب شمال سوريا وجنوب شرق تركيا، وأودى بحياة عشرات الآلاف، مما أضاف كارثة جديدة إلى معاناة السكان في هذه المنطقة المنكوبة بالفعل من آثار الحرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى