الرهينة رقم “واحد”.. هل اختطف بن غفير وسموتريتش نتنياهو؟

مع التطورات الجديدة في الحكومة الإسرائيلية وانسحاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يثير وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الكثير من الاهتمام.

يبدو أنهما يشكلان جبهة مشتركة تستهدف تغيير السياسة الإسرائيلية في منطقة الشرق الأوسط، مع تعزيز العنف في قطاع غزة وتعزيز الاستيطان، وذلك على حساب استقرار الحكومة الجديدة ورهاناتها.

تحليلات خبراء في القضايا الإسرائيلية والفلسطينية والعربية تظهر أن بن غفير وسموتريتش يمثلان خطراً كبيراً على السلم الداخلي في إسرائيل وعلى الاستقرار في المنطقة بأسرها.

يعتبران من الأصول اليمينية المتطرفة ويمارسان ضغوطًا قوية على نتنياهو وحكومته، مما يؤثر بشكل كبير على السياسة الإسرائيلية والقرارات المتخذة.

تحذيرات أميركية تتفق مع هذه التحليلات، حيث يشير وزير الخارجية الأميركي إلى أن استقرار إسرائيل ومكانتها الدولية مهددان، وربما لا يُدرك ذلك إلا بعد فوات الأوان وفقاً لموقع سكاي نيوز عربية.

وفي الأيام الأخيرة، طُرحت تهديدات بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية من قبل سموتريتش وبن غفير، خاصة في ضوء المفاوضات المحتملة مع حركة حماس بشأن تبادل الأسرى الفلسطينيين، مما يظهر تأثيرهما الكبير على الساحة السياسية الإسرائيلية.

تاريخيًا، كانت هناك شخصيات يمينية متطرفة في إسرائيل، ولكن بن غفير وسموتريتش يعتبران من بين الأكثر تطرفًا وتأثيرًا، وهذا ما يجعلهما مصدر قلق كبير للمستقبل الإسرائيلي والإقليمي.