اخبار ساخنة

سوريا.. ماذا لو كان قيس الزرزور يمتلك جهاز موبايل؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تتفاعل وسائل التواصل الاجتماعي مع قضية وفاة قيس الزرزور في المغارة، ويتزايد عدد الانتقادات بسبب فشل محاولات البحث التي استمرت لأكثر من 10 أيام دون نجاح في إنقاذه.

يعبر الإعلامي زياد غصن، عبر صفحته على فيسبوك، عن استفهامه حول من يتحمل المسؤولية في وفاة قيس. هل ينبغي لنا اللوم الحكومة عن عدم توفير الإمكانيات للتعامل مع الكوارث، أم ينبغي لنا اللوم الوحدات الإدارية التي تتطلب موافقة المحافظة والدوائر العليا لاتخاذ أي إجراء؟

من جانبه، يشير علاء نحاس إلى المؤلم في العيش في بلد لا يقدر فيه الإنسان. يشير إلى تقرير أولي من قبل الدفاع المدني يفيد بعدم وجود قيس في المغارة، ويعبر عن استيائه من تكرار الأخطاء نفسها خلال عمليات البحث.

ويثير زياد غصن تساؤلًا آخر حول مدى تأثير الدخل المحدود والرسوم الباهظة على قدرة الأسر على توفير هواتف خلوية لأبنائها والتأكد من سلامتهم وفقاً لموقع إرم نيوز.

يدعو إياد السليم إلى الاعتماد على الكلاب البوليسية لمساعدة في عمليات البحث ويعبر عن استغرابه من عدم تدريب أحد الكلاب أو استعارة كلب من الأمن اللبناني.

وليد الجابر يطالب بمساءلة وزارة السياحة بسبب إهمالها للمغارة وعدم تنظيم الدخول إليها، مع التساؤل عن سبب عدم تزويد الدفاع المدني بالمعدات والتأخير في استخدام الكلاب البوليسية.

من جانبها، تشير ميرال علي إلى أنه لا يمكن لعناصر الدفاع المدني أداء مهامهم بسبب سوء التغذية وتعبر عن تأثير هذا الأمر على قدرتهم على العمل.

يظهر أن قيس الزرزور، الذي لم يكن يمتلك هاتفًا جوالًا يساعده في طلب النجدة، يُظهر تحديات الظروف الاقتصادية التي جعلت من المحمول تحفة تكاد تكون بعيدة عن الفئات الاقتصادية المحدودة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى