عرّاف هولندي يكشف اللغز الغامض لمصير الغواصة الإسرائيلية

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

في فجر 25 يناير عام 1968، أبلغ قائد الغواصة الإسرائيلية “داكار”، الرائد يعقوب رعنان، قيادته بأنه سيصل قبل الموعد المحدد.
كان ينتظر الاتصال في غضون 6 ساعات، لكن للأسف، الاتصال لم يحدث.
حاول مقر البحرية الإسرائيلية الاتصال بالغواصة القادمة من بريطانيا في رحلتها الأولى، لكنها لم ترد.
الغواصة “داكار”، القادمة من بريطانيا في رحلتها الأولى، كانت جزءًا من تحديث أسطول الغواصات الإسرائيلية.

انطلقت في 9 يناير 1968، وكان من المفترض أن تصل إلى ميناء حيفا في 4 فبراير.
بعد توقف في جبل طارق، واجهت ظروفًا جوية صعبة في 24 – 25 يناير.
قامت الغواصة بالاتصال مع قاعدتها قبل اختفاءها، حيث أعلنت عن موقعها بدقة.
ومع ذلك، اختفت تمامًا في 25 يناير.
بدأت عمليات البحث الإسرائيلية في وسط وشرق البحر المتوسط، وشاركت فيها 38 سفينة.
رغم جهود البحث المكثفة، لم يتم العثور على أي أثر للغواصة.
في مايو 1999، تم العثور على حطام الغواصة “داكار” على عمق 3000 متر.

كانت البيانات تظهر أنها لم تتأثر بأي ضرر خارجي، مما ألقى الشكوك على النظريات التي اقترحت إمكانية تدميرها من قبل دولة معادية.
الغموض حول غرق “داكار” لا يزال يشكل جدلاً بين الخبراء والمؤرخين العسكريين.
RT