اقتصاد

هل قللّ مالكو السيارات استهلاك البنزين بعد زيادة أسعاره؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

منذ بداية هذا العام وحتى الآن، ارتفع سعر ليتر البنزين أوكتان 90 في سورية أربع مرات، بمعدل زيادة يقدر بمرتين تقريبًا كل 15 يومًا.
في كل مرة، يتم رفع سعر الليتر بمقدار 500 ليرة، حيث وصل السعر إلى 11 ألف ليرة في آخر تسعيرة، بعدما كان 9 آلاف ليرة في بداية العام.
السؤال الطبيعي هو هل هذا الارتفاع يعكس تغيرات في أسعار النفط العالمية؟ وهل من المعقول أن يكون رفع سعر الليتر يعتمد على مبلغ ثابت في كل مرة، بغض النظر عن التغيرات العالمية؟
وفقًا للتقارير، شهدت زيادات في أسعار البنزين ترتبط بعزوف بعض المواطنين من شراء المحروقات، خاصة الذين لديهم دخل محدود.
تزايدت تكلفة التعبئة، حيث أصبحت كل تعبئة بـ 25 ليترًا تكلف المواطن 275 ألف ليرة، مما دفع البعض إلى عرض سياراتهم للبيع.
الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية يشير إلى أن تغييرات سعر البنزين بمقدار 500 ليرة في كل مرة غير مبرر، حتى لو كانت السياسة مرتبطة بتغيرات الأسعار العالمية.
يرى أن تلك السياسة تؤثر سلبًا على محطات الوقود وتعقد عمليات التسعير في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، وتسبب إرباكًا للمواطنين.
ويرى أن انخفاض أسعار السيارات المستعملة والقديمة سيكون حتميًا بسبب ارتفاع تكلفة التشغيل.
فضلية يشير إلى أن كميات البنزين المتاحة قد تحسنت نسبيًا، نظرًا لعزوف بعض المواطنين عن التعبئة، ويشير إلى عدم وجود ازدحام في محطات الوقود حاليًا.
الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى