ماذا ستجلب السويد إلى الناتو؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

مع انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، تُعد هذه الخطوة نهايةً لمئتي عام من سياسة عدم الانحياز العسكري التي كانت تتبعها. يتطلع أعضاء الحلف إلى مساهمة السويد في تعزيز الدفاع المشترك ضد التحديات الروسية، خاصة بعد بدء الحرب في أوكرانيا.

الانضمام السويدي يحمل رمزية سياسية ويُعتبر “رسالة” للدول التي لم تحدد موقفها إزاء الحرب الروسية الأوكرانية وفقًا لمؤسسة “تشاتمهاوس”.

قيمة الصناعات الدفاعية السويدية، والتي تُعد واحدة من أكبر الصناعات في أوروبا، بلغت 3 مليارات دولار في 2022. تشمل ذلك إنتاج Jas 39 Gripen والمركبة القتالية 90، ويُتوقع زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع لعام 2024.

في مجال التكنولوجيا، حافظت السويد على تقنيات متقدمة مع توجهها نحو تطوير قواتها الجوية والدفاع السيبراني و تُعتبر المعرفة التكنولوجية للسويد مساهمة قيمة في استعداد حلف شمال الأطلسي لمواجهة التهديدات وفقاً لموقع الحرة.

تمتلك السويد أيضًا قوة جوية كبيرة وتُعزز قوات الحلف في منطقتي البلطيق والقطب الشمالي.

موقعها الجغرافي يُسهم في تعزيز الدفاع عن المنطقة والسيطرة على بحر البلطيق.

بالإضافة إلى ذلك، توفر السويد قاعدة صناعية دفاعية واسعة النطاق تُعزز من قدرة حلف شمال الأطلسي .