اخبار ساخنة

العالم من دون “سنة كبيسة”.. ماذا كان سيحدث؟

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

السنة الكبيسة تأتي بعد كل ثلاث سنوات وتحتوي على 366 يومًا، وهي تزيد يومًا واحدًا عن السنة العادية، يعتمد هذا التقويم على فكرة إضافة يوم إضافي للسنة كل أربع سنوات، يوم 29 فبراير، لتعويض تأخر الأرض في دورتها حول الشمس، حيث تستغرق 365 يومًا وربع اليوم.

 

الفكرة الأساسية تعود إلى روما القديمة حيث كانوا يستخدمون تقويمًا يعتمد على 355 يومًا بدلاً من 365، مستندين إلى دورة القمر، ولكن مع عدم تزامن هذا التقويم مع الفصول، تمت إضافة شهر إضافي كل عامين لتعويض الأيام المفقودة.

 

في عام 45 قبل الميلاد، قدم الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر تقويمًا شمسيًا يضيف يومًا إضافيًا في فبراير كل أربع سنوات، وذلك لمواكبة رحلة الأرض حول الشمس، في عام 1582، أصدر بابا روما، غريغوريوس الثالث عشر، أمرًا بإجراء تعديل ينص على أن تكون هناك سنة كبيسة كل أربع سنوات، مع استثناء سنوات القرن التي لا تكون قابلة للقسمة على 400 وفقاً لموقع الحرة.

 

بفضل هذه السنوات الكبيسة، يُحافظ التقويم الغريغوري على تناغمه مع حركة الأرض حول الشمس، وتمثل تلك الأيام الإضافية تحسينًا دقيقًا للتقويم، ما يضمن عدم انحراف فصول السنة عن مواعيدها المعتادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى