اخبار سريعة

هيئة بريطانية: تقرير عن تحركات “غير معتادة” بالقرب من سواحل الإمارات

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان صدر يوم الأحد الموافق 25 فبراير/شباط 2024، بأنها تلقت تقريراً حول حركات “غير عادية” لزورق سريع على بعد 20 ميلاً بحرياً شرقي مدينة خورفكان بالقرب من سواحل الإمارات.

وأوضحت الهيئة أن الزورق كان يتجه نحو خليج عُمان من الجهة الشمال الشرقي بالقرب من سواحل الإمارات، مشيرة إلى أن الزورق السريع كان مجهزاً بمحرك خارجي واحد، وأن الشخصين اللذين كانا على متنه يرتديان زيًا عسكريًا مموهًا.

تأتي هذه الحركات قرب سواحل الإمارات بعد يوم واحد من إعلان مسؤولين عن شن قوات أمريكية وبريطانية ضربات على أكثر من 12 هدفًا للحوثيين في اليمن، في إطار سلسلة من الهجمات العسكرية ضد الحركة التي تتواصل في استهداف حركة الشحن في المنطقة.

وتقوم الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات شبه يومية على الحوثيين، الذين يسيطرون على المناطق الأكثر اكتظاظًا بالسكان في اليمن، معتبرين هجماتهم على السفن تضامنًا مع الفلسطينيين ضد القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، وتشير التقارير إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية حتى الآن لم تتمكن من وقف هجمات الحوثيين التي أثرت على حركة التجارة العالمية وأدت إلى ارتفاع تكاليف الشحن.

وفي بيان مشترك للدول المشاركة في الضربات على الحوثيين، أُفيد بأن العمل العسكري استهدف 18 هدفًا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن، منها منشآت تحت الأرض لتخزين الأسلحة والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار والطائرات الهليكوبتر، وفيما يتعلق بالتصعيد، صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأن الضربات تهدف إلى “مواصلة تعطيل وضعف قدرات الحوثي المتحالفة مع إيران” وفقاً لموقع عربي بوست.

وأضاف أوستن: “سنواصل توضيح للحوثيين أنهم سيتحملون العواقب إذا لم يتوقفوا عن هجماتهم غير القانونية، التي تسبب آثاراً سلبية على اقتصادات الشرق الأوسط وتسبب أضراراً بيئية وتعطل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن ودول أخرى”، تقدمت أستراليا والبحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا بالدعم لهذه الضربات.

في سياق آخر، أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بأن القوات الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الضربات في العاصمة اليمنية صنعاء، حسبما ذكرت يوم السبت الماضي، ونقلت عن مصدر عسكري حوثي قال إن تجديد الغارات يشكل “محاولة بائسة لمنع اليمن من تقديم دعم للشعب الفلسطيني في غزة”.

وفي الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة شحن تابعة للمملكة المتحدة وهجوم بطائرات مسيرة على مدمرة أمريكية، واستهدفوا ميناء ومنتجع إيلات الإسرائيلي بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة.

تسببت هجمات الحوثيين في تعطيل ممر قناة السويس الحيوي، الذي يعبر من خلاله حوالي 12% من حركة الملاحة البحرية العالمية، مما أجبر الشركات على اتخاذ طريق رأس الرجاء الصالح الأطول والأكثر تكلفة حول أفريقيا.

ولم تسفر هذه الهجمات عن غرق سفن أو قتل أفراد الطواقم حتى الآن، ولكن هناك مخاوف بشأن مصير سفينة الشحن روبيمار المسجلة في المملكة المتحدة، التي تعرضت للقصف في 18 فبراير/شباط وتم إجلاء طاقمها، وأكد الجيش الأمريكي أن السفينة روبيمار كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عند تعرضها للهجوم، ما يزيد من احتمال تسرب هذه الأسمدة إلى البحر الأحمر وتسبب كارثة بيئية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى