اقتصاد

35 معملاً لصناعة الراحة.. تصدير الفائض إلى الخارج!

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

منذ أكثر من مائة عام، اشتهرت محافظة درعا بإنتاج أفخر أنواع الراحة، حيث بدأت شهرتها في ازدياد منذ خمسينيات القرن الماضي.
توجد اليوم العديد من المعامل في مركز المدينة وقراها التي تقوم بإنتاج أنواع متنوعة من الراحة، بدءًا من الراحة العادية البيضاء وصولاً إلى الراحة السمسمية والمحشية بالمكسرات.
حرفيون ومصنعون ماهرون في درعا يتوارثون فن صنع هذه الحلوى عبر الأجيال، حيث تصنع الراحة يدويًا برغم وجود تقنيات آلية.
أصبحت هذه القطع الصغيرة ذات المذاق الطيب والشكل المميزة تُشكل وجبة شعبية لذيذة، وأضحت جذبًا سياحيًا لمحبي تذوق الحلويات.
وديع الرفاعي، صاحب إحدى منشآت صناعة الراحة في درعا، يشير إلى التنوع والمهارة في إنتاجها، مُؤكدًا أن هذه الحلوى لم تعد محدودة بل أصبحت غنية ومتنوعة بفضل خفة يد الصانعين.
رغم التحديات التي واجهت معامل الراحة في درعا خلال فترة الحرب، إلا أن عدد المنشآت التي تعمل حاليًا قد ارتفع إلى حوالي 21 بعد استعادة الأمن والاستقرار.
يُصدَّر الكثير من إنتاج المحافظة إلى الأردن ودول الخليج، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.
المغتربون السوريون في الخارج لم ينسوا فن صناعة الراحة، حيث أسسوا منشآت صغيرة لإنتاجها في بلدانهم، وحققوا نجاحًا كبيرًا.
تظل هذه الحلوى جزءًا من تراث المجتمع الحوراني، محملة بالذكريات والأصالة، وتضيف دفئًا ومتعة لمجالس الشتاء.
غلوبال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى