بالفيديو: آيسلندا “تتشقق” ونيران تخرج من الأرض… مشاهد مخيفة من الفضاء

وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com

تاريخ الشقوق البركانية في آيسلندا، التي تعود إلى قرون مضت، وانبعاث الحمم البركانية الساخنة أثناء ثورانها، أثارا قلق سكان بلدة غريندافيك ودهشة المتفرجين في مناطق أخرى، اجتاحت الحمم المتدفقة من إحدى الشقوق عدة منازل، ورغم انحسار الخطر مع تراجع النشاط الزلزالي وتخفيض مستوى التحذيرات، إلا أنه لا يزال هناك خطر من حركات الصدع وتدفق الحمم البركانية.

تظهر صور الأقمار الصناعية الجديدة التي أصدرتها وكالة “ناسا” مقدار الحرارة التي لا تزال تتسرب من الشقوق القريبة من مدينة غريندافيك في آيسلندا، تظل تدفقات الحمم البركانية الناتجة عن ثوران سابق في ديسمبر 2023، شديدة الحرارة وفقاً لوكالة سبوتنيك.

على الرغم من انحسار الخطر في الوقت الحالي، يظل الوضع متغيرًا في غريندافيك، حيث يتوقع تدفق المزيد من الحمم دون سابق إنذار، بدءًا من 19 يناير 2024، وهو تاريخ آخر تحديث صادر عن مكتب الأرصاد الجوية الآيسلندي.

تظهر صور الأقمار الصناعية المذهلة الحرارة المستمرة القادمة من الشقوق البركانية القريبة، يشير الخبراء إلى أن تغلغل الصهارة تحت الأرض وتحرك الزلازل تجاه غريندافيك يعدان مصدر قلق مستمر ويستدعي متابعة دقيقة من قبل الجيولوجيين.

ثوران الشق بالقرب من غريندافيك في ديسمبر 2023 ويناير 2024 هو الرابع والخامس على مدى ثلاث سنوات فقط، وقبل هذه الموجة الأخيرة، كانت شبه جزيرة ريكيانيس في سبات لمدة 800 عام، ولكن انفجارات البراكين استمرت لبضعة عقود في الفترة بين 1210 و1240.

تعد آيسلندا واحدة من أكثر الأماكن نشاطًا بركانيًا على وجه الأرض، ويفسر عالم الجيولوجيا خايمي تورو أن الجزيرة مقسمة إلى قسمين بفعل حدود الصفائح التكتونية، ويشير إلى أن النشاط البركاني في هذه المنطقة يرتبط بصدع قاري يعبر شبه جزيرة ريكيانيس.