وجها لوجه أمام بايدن.. ماذا يعني فوز ترامب بنيوهامشر؟
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد بدأ التحضير لترشحه كرئيس للحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية القادمة أمام الرئيس جو بايدن، بعد فوزه في انتخابات نيوهامبشر ليلة الثلاثاء، هذا الانتصار يعزز موقفه ويعزز سيطرته على الحزب الجمهوري.
وتعتبر انتصارات ترامب المتتالية في آيوا ونيو هامبشر فريدة من نوعها في تاريخ السياسة الحديثة، حيث أصبح أول من يفوز في أول اثنين منافسين للترشيح، هذا يضع ضغطًا إضافيًا على المنافسين الرئيسيين الآخرين، خاصةً نيكي هيلي، التي أكدت على استمرارها في السباق الرئاسي.
هيلي، في خطاب لأنصارها بعد فوز ترامب، قالت: “السباق لم ينته بعد، وهناك العديد من الولايات التي لم تحسم بعد”، وأشارت إلى كارولينا الجنوبية كمرحلة تالية في السباق وفقاً لموقع العربية نت.
وتقع أهمية هذه المرحلة في أن فشل ترامب في الفوز بها قد يشجع القوى المعارضة له داخل الحزب، كما قد ترى هيلي أن كارولينا الجنوبية تُظهر مستقبل الحزب، في حين يمثل ترامب الماضي، مما يضع نتائج الانتخابات في تحدي.
حصول هيلي على المركز الثاني، حتى بفارق ضئيل، قد لا يحقق نفس التأثير، ولكنه سيسمح لها بجذب الأصوات المعارضة لترامب، خاصةً بعد انسحاب ديسانتيس من الانتخابات.
ويظهر دعم ترامب من القيادات البارزة في الحزب قبل الانتخابات، وهو يسعى لإظهار تماسك الحزب حوله، يأتي هذا في الوقت الذي يواجه فيه هيلي هجمات حادة من قبل ترامب، حيث يستهدفها بسخرية ويشكك في أهليتها لتولي منصب الرئيس،
من المتوقع أن يتجه ترامب إلى نيفادا في المرحلة القادمة، حيث يتوقع أن يحقق فوزًا كبيرًا، يتبين أن المنافسة بين هيلي وترامب تتحول إلى كارولينا الجنوبية، حيث تحاول هيلي تقديم نفسها كبديل صالح وتعكس تجاوز ترامب وتمثل جيلًا جديدًا من القيادة.
