أنور وجدي أحب فتاة حسناء فاكتشف في النهاية أنها رجل.. إليكم القصة كاملة!
وكالة أوقات الشام الاخبارية / shaamtimes.com
في إحدى الليالي، كان الممثل المصري أنور وجدي يستمتع بحفلة راقصة برفقة أصدقائه، وهناك وقع في موقف محرج ترك بصمة في ذاكرته.
وبينما كان أنور وجدي يستمتع بالحفل، استوقفته نظراته على فتاة جميلة أسرت قلبه منذ اللحظة الأولى، وكانت الفتاة تبادله النظرات، قرر أن يدعوها للرقص، وبالفعل قبلت الدعوة ورقصا سوياً، مما زاد إعجابه بها وتعلقه بها.
بعد انتهاء الرقصة، شارك أنور وجدي أصدقاءه بجمال الفتاة وأناقتها في الحديث، عاد وجدي ودعا الفتاة للرقص مرة أخرى في الليلة نفسها، وقبلت الفتاة بسرور، واتفقا على موعد للقاء في نفس المكان في اليوم التالي.
في الليلة الثانية، تكررت الرقصة والإعجاب بين أنور وجدي والفتاة، نصحه أحد أصدقائه بأن يخطب الفتاة ويعرض عليها الزواج، لم يتردد وجدي في تنفيذ النصيحة، وخلال الرقصة التالية، تحدث مع الفتاة عن موضوع الزواج.
لكن وجهه تغيّر فجأة، وعندما عاد إلى أصدقائه كان حزينًا وصدمة، استغرب أصدقاؤه وظنوا أن الفتاة رفضت الزواج، لكن وجدي نفى ذلك، وعندما سألوه إن كانت متزوجة، أجاب بالنفي، سألهم أحد الأصدقاء إن كانت الفتاة رفضت بسبب وضعه المالي، ورد وجدي بالنفي أيضًا، طلب منهم مغادرة المكان، وبعد أن غادروا، قال لهم: “أنتم عارفين سيرك عمار؟”، فأجابوا: “نعم، اطلعنا عليه أكثر من مرة”، أكمل وجدي: “هناك بنات جميلات جدًا، وكذلك شبان رشيقون ووسيمون”.
صدم أصدقاء أنور وجدي عندما أخبرهم أن الفتاة الجميلة التي أعجب بها وخطبها، كانت أحد هؤلاء الشبان الذين يؤدون عروضًا بهلوانية في سيرك عمار، كتب أنور وجدي مقالًا حول هذه الحادثة تحت عنوان “النار في قلبي”، نتيجة للتأثر العميق بهذه التجربة وفقاً لموقع الفن.
