خبير اقتصادي يتحدث عن السبب الرئيسي لارتفاع أسعار العقارات بدمشق

ألقى الخبير الاقتصادي، عمار يوسف، اللوم على ارتفاع أسعار العقارات في دمشق، إلى “ضعف القدرة الشرائية لليرة السورية نتيجة التضخم والعرض الكبير في السوق”، مع إشارته إلى ارتفاع أسعار مواد البناء. وأوضح أن موقع العقار يلعب دورًا حاسمًا في تحديد سعره، مع تسجيل انخفاض فعلي يصل إلى 60-65% منذ بداية الأزمة السورية بالعملة الصعبة.
يؤكد يوسف أن ارتفاع سعر العقار بالليرة السورية “وهمي وغير حقيقي” نتيجة انهيار القدرة الشرائية لليرة على مدى الحرب، مما أدى إلى تغييرات في عمليات البيع والشراء بشكل اضطراري.
في الوقت نفسه، تشهد مكاتب العقارات حركة متجمدة تقريبًا بسبب ارتفاع أسعار البيوت وتركز نشاطها على تأجير المنازل.
مع ارتفاع أسعار مواد البناء، يقوم المالك بتقليص فترة التأجير لتتناسب مع ارتفاع السوق، مما يجعل الاستئجار أمرًا صعبًا للمستأجرين.
وفي سياق متصل، تشهد مختلف المدن السورية ارتفاعًا كبيرًا في أسعار مواد البناء، مما يؤدي إلى زيادة قيمة العقارات.
بالرغم من انخفاض الطلب وتراجع القدرة الشرائية، يظل امتلاك أو استئجار منزل في دمشق تحدياً صعبًا.